Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مدير الجامعة السعودية الإلكترونية لـ "المدينة": إسقاط رسوم الدراسة بعد اجتياز الطلاب السنة الأولى

مدير الجامعة السعودية الإلكترونية  لـ "المدينة": إسقاط رسوم الدراسة بعد اجتياز الطلاب السنة الأولى

كشف مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبد الله الموسى عن إسقاط الجامعة لرسوم الدراسة عن الطلاب و الطالبات المنتسبين بعد انتهائهم من السنة الأولى من الدراسة ، موضحا لـ»المدينة» أن تلك الرسوم

A A

كشف مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبد الله الموسى عن إسقاط الجامعة لرسوم الدراسة عن الطلاب و الطالبات المنتسبين بعد انتهائهم من السنة الأولى من الدراسة ، موضحا لـ»المدينة» أن تلك الرسوم لا تمثل إلا 10% من تكاليف الدراسة بالجامعة وتم وضعها فقط لضمان جدية الطلاب في الدراسة بالجامعة.
جاء ذلك اللقاء التعريفي الأول للجامعة السعودية الالكترونية والذي التقى فيه الطلاب والطالبات المقبولين خلال العام الأكاديمي 1433هـ / 1434هـ في المدينة المنورة واستمع الحضورالذي تجاوز ألف طالب وطالبة في قاعة الاحتفالات الرئيسية بجامعة طيبة والقاعات المخصّصة للطالبات عبر الشاشات التلفزيونية المغلقة في فرع الجامعة للطالبات في السلام إلى تعريف بأنظمة وأهداف الدراسة بالجامعة وشرح أنظمة الجامعة الإلكترونية، والتخصصات المتوفرة بها، مع التعريف بنظام السنة التحضيرية، ونظام البلاك بورد التعليمي المتطوّر، وشرح تطبيق برنامج اللغة الإنجليزية ونظام EF الخاص به، واختبار تحديد المستوى والخطوات الإجرائية لتنفيذه عقب ذلك بدء مدير الجامعة السعودية الالكترونية وكلاء الجامعة، وعُمداء الكليات بالإجابة على استفسارات الطلاب والطالبات حول مسيرة دراستهم الجامعية، وعبر الدكتور الموسى عن شكره لجامعة طيبة على استضافتهم لهذا اللقاء وللطلاب والطالبات الدراسين في الجامعة الالكترونية وتوفير جامعة طيبة لمقار ومعامل لتدريس طلاب وطالبات الجامعة الالكترونية.
وأضاف: ستكون الجامعة، بإذن الله، نموذجا يحتذى به في التعليم عن بعد، وبيت خبرة وطني في التعليم الإلكتروني. كما ستكون مكملة ومتكاملة مع الجامعات السعودية الأخرى وليست بديلة عنها. وسيكون من أهداف الجامعة مشاركة من ترغب من الجامعات السعودية بالبرامج والمحتوى والخبرات. كما ستسهم في زيادة توظيف الطاقات في الجامعات السعودية والاستفادة من بعض إمكانيات الجامعات الواقعية كالمستشفيات والمعامل وغيرها. ويمكن أن تصبح الجامعة الإلكترونية مستقبلا واجهة للتعليم عن بعد لمن يرغب من الجامعات.
وأشار الموسى الى أن الجامعة الإلكترونية تختلف عن الجامعات الأخرى بوجود مراكز لها منتشرة في مناطق جغرافية متعددة وهي مراكز صغيرة تتيح لها المرونة في الوصول للمستفيدين والتنسيق للاختبارات والتدريب العملي والدعم الفني والأكاديمي للطلاب وهي مراكز للتعلم وليست فروع للجامعة وإنما مراكز لتسهيل عملية التواصل بين المتعلمين وأعضاء هيئة التدريس. وسيكون انتشارها في المناطق التي يكثر فيها أعداد الملتحقين للجامعة موضحاً أن من أولويات الجامعة تقديم تعليم عالٍ في تخصصات ملحة لمساندة الجامعات الأخرى وسد بعض الثغرات التي لا تستطيع الجامعات النظامية توفيرها مع تطوير المهارات، والمساهمة في التواصل الدولي مع الاستفادة من أفضل البرامج والخبراء العالميين. وتستهدف الراغبين في دراسة هذا النمط من التعليم سواء كانوا موظفين أو حديثي التخرج أو غيرهم ممن لا تسمح لهم ظروفهم بالالتحاق بالتعليم الجامعي المنتظم.
وعن قبول خريجي الجامعة لدى القطاعات الخاصة والجهات الحكومية قال الدكتور الموسى كحال أي جامعة قبول خريجي الجامعة سينتج من خلال المخرجات حيث سيكون تميز الخريجين هو المؤشر الذي سيدفع الجهات الموظفة لاستقطاب خريجي الجامعة. مضيفا : إن تفاعل الجامعة بشكل كبير مع حاجة السوق وتطوير البرامج بالمساهمة مع الجهات الموظفة ودعم الوزارة للجامعة وتبنيها لبرامجها، وتميز أعضاء هيئة التدريس المنتسبين لها, وتقديم تسويق جيد للجامعة، كل هذا سيسهم في صناعة اسم الجامعة ووضع القبول لها ليس فقط على المستوى المحلي بل والإقليمي والعالمي.
وعن النظرة المستقبلية لدى الجامعة الإلكترونية قال الموسى: تتمثل النظرة المستقبلية للجامعة السعودية الإلكترونية بأن تكون الرائدة في التعليم الإلكتروني والمساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة سعوديا وعالميا. وتسهم في زيادة كفاءة وسرعة وإنتاجية مؤسسات التعليم العالي، كما تعمل كمحفز من خلال تقديم نموذج يحتذى في التعليم العالي ميسر التكاليف وعالي الجودة. كما تقوم الجامعة بإيصال رسالة المملكة وخدمة هويتها الوطنية وجلب وتطبيق وظائف ومعايير الجامعات العالمية والمحلية المتميزة والتعاون معها لتلبية احتياجات القطاعين الحكومي والخاص للربط بين التعلم والتوظيف وتطوير منسوبيها مهنيا وشخصيا، وتقديمهم كمخرجات نخبوية دون انقطاعهم عن العمل، وتطوير مهاراتهم وإمكانية توظيفهم وتقديم التعلم مدى الحياة لهم، وتمكينهم من المساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة، وحل مشاكل المجتمع، ومواجهة التحديات المحلية والعالمية. وأن يتم ذلك في ظل قيم الجودة والكفاءة والمهنية والاحترافية مع التمحور حول الطالب وعقد شراكات عالمية مع الاعتزاز بالهوية الإسلامية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store