الطب الشرعي يستعين بـ»الحامض النووي» لكشف غموض «الجثة المقطوعة» في مكة

يشرع الطب الشرعي بالشؤون الصحة بالعاصمة المقدسة غدًا السبت في معاينة بقايا الجثة التي تم العثور عليها عصر يوم أمس الأول في حي المقرح بشارع الحج في مكة المكرمة لمطابقة الحمض النووي مع الجمجمة التي تم العثور عليها في نفس الموقع قبل نحو أسبوعين.
وكان أحد المواطن والذي أبلغ عن الجمجمة قد جند نفسه للبحث عن الجثة وكان يقوم عصر كل يوم بالصعود الى المناطق الجبلية التي عثر فيها على الجمجمة أملًا في العثور على الجثة.
وبعد عدة رحلات يومية عثر المواطن على كف يد فقط بين الصخور مما أعطاه أملًا في العثور على بقايا الجثة وبعد تدقيق النظر عثر على بقايا الجثة والتي تمثل أحد الرجلين مع جزء من الصدر.
وقام المواطن على الفور بإبلاغ الجهات الأمنية والتي حضرت إلى الموقع مباشرة حيث تم رفع الجثة وبقايا إحرام وجد بالقرب من بقايا الجثة.
من جهته قال الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان لـ(المدينة) إن الطب الشرعي سوف يعاين الجثة ويحلل الحمض النووي للتأكد من مدى مطابقة الجمجمة لبقايا الجثة التي تم العثور عليها مشيرًا إلى أن التقرير الطبي سوف يكشف كافة ملابسات هذه البقايا والجمجمة التي تم العثور عليها قبل أسبوعين.