Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أسئلة سعودية إلى حدٍّ ما..! (2)

( 1 )
- لو احترق منزلك، ما الأشياء التي ستحرص على أخذها معك؟! (بعيد الشر يا رب).
ورقة مهترئة فيها رقم التقديم –مجازاً- على منحة أرض منذ عام ١٤١٩هـ!
( ٢ )

A A
( 1 )
- لو احترق منزلك، ما الأشياء التي ستحرص على أخذها معك؟! (بعيد الشر يا رب).
ورقة مهترئة فيها رقم التقديم –مجازاً- على منحة أرض منذ عام ١٤١٩هـ!
( ٢ )
- ما رأيك بالواسطة ؟!
رأيي كرأي أيّ مواطن سعودي: سيّئة وتدمُر البلد إذا كانت للآخرين - لكنّها شيءٌ جيّد إذا كانت لي!
( ٣ )
- ماذا تقول في شاعرٍ رأى في منامه أنّ إحدى بنات أفكاره تمشي على (حل شعرها) فحبسها في بيت قصيدٍ حتى ماتت؟!
هذا شاعرٌ غير حقيقي، الشعراء الحقيقيون لا يسجنون أحداً، لو لم يكن كذلك لَخَلَقَ لها قصيدةً «حرة»!
( ٤ )
- ما هو القناع الذي سترتديه للمشاركة في الحفلة التنكريّة؟!
وجهي الحقيقي.
( ٥ )
- تُراجِع أفكارك أم تعتبرها مسلّمات لا تقبل المراجعة؟!
ستكون أذناي طويلتان إن اعتبرت أفكاري كذلك، أفكاري أُبديها على أنها أفكاري الآن، وارد جداً أن تتغيّر وتنمو وتنضُج وأصحح ما أكتشف خطأهُ فيما بعد، لماذا نقرأ؟! لماذا نُسافر؟! لماذا نشاهد فيلماً ونسمع أغنية؟! لماذا نكبر؟! إن كانت أفكارنا هي أفكارنا؟! قرأت لأحدهم كلاماً قريباً من هذا المعنى وأظن أنه (علي الوردي) يقول فيه:
«أشك إلى درجة اليقين بالفكرة التي تبلغ من العمر معي خمس سنوات دون أن تتغيّر»!
( ٦ )
- ما الفرق بين مجتمع العرب والغرب؟! رجاءً لا تقل نقطة!
برأيي ليس هناك فرقٌ كبير، الغرب: يصنعون من الزبالة أشياء مفيدة.. والعرب: يصنعون من الأشياء المفيدة زبالة!
( ٧ )
- إلى أي قدرٍ تحب وطنك؟!
إلى القدر الذي (أموت) فيه!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store