طالبنا بمعالجة العشوائيات المحيطة بمطار جدة الجديد

كشف صاحب السمو الامير فهد بن عبدالله رئيس هيئة الطيران المدني أنه تم التنسيق مع إمارة منطقة مكة المكرمة وأمانة محافظة جدة بسرعة معالجة المناطق العشوائية الواقعة جنوب مشروع المطار الجديد، وقال سموه: لا يجوز ان يكون مطار بهذا الحجم وما يحمله من فخامة ان تحيط به منطقة شعبية أو عشوائية.
وأضاف: نحن نطالب بسرعة التنفيذ لأنه لو أنجز المطار ولم يبدأ التنفيذ في تطوير المنطقة وإزالة العشوائيات، ستكون هناك صعوبة في الدخول والخروج كذلك يعطي نظرة غير جيدة للمسافر المقبل عبر صالات المطار الجديد.
وقال: إنه تم الاطلاع على الخرائط من قبل الجهات المختصة لتصحيح العشوائيات، وهناك وعود بتنفيذ خطة التصحيح قريبًا، لكي يصبح هناك مدخل وواجهة جيدة لمشروع المطار الجديد.
واكد الأمير أن مشروع مطار جدة الجديد يسير وفق برنامج زمني محدد حيث يشهد مشروع البناء تقدمًا في مراحل التنفيذ ونسب إنجاز جديدة في أماكن مختلفة من المشروع كموقع برج المراقبة الذي يصل ارتفاعه نحو 110 أمتار من أصل 136 ملفتا إلى أنه عند اكتمال البناء سيصبح أكبر برج مراقبة في العالم.
واشار سموه في تصريحات صحفية عقب زيارته التفقدية أمس الاول لأعمال البناء والتجهيزات لمشروع مطار جدة الجديد إلى أن المطار ستكون له انعكاسات قوية على الاقتصاد الوطني بعد السنوات الثلاث الأولى، متوقعًا أن يحقق المطار عائدات تفوق الـ30 مليار ريال في 2018، إذ أن الخطط المبدئية تشير إلى أن العائدات المتوقعة من المطار في ٢٠١٨ ستتجاوز ثلاثين مليار ريال.
وقال: إن مشروع المطار يسير وفق برنامج زمني محدد حيث يشهد مشروع البناء تقدمًا في مراحل التنفيذ ونسب انجاز جديدة في أماكن مختلفة من المشروع كموقع برج المراقبة الذي يصل ارتفاعه نحو 110 أمتار من أصل 136 حيث بعد اكتماله سيصبح أكبر برج مراقبة في العالم، مشيرًا إلى أن المطار ستكون له انعكاسات قوية على الاقتصاد الوطني بعد السنوات الثلاث الأولى، وقال: «تشير الخطط المبدئية إلى ان العائدات المتوقعة من المطار في ٢٠١٨ ستتجاوز ثلاثين مليار ريال.
الجدير بالذكر أن هناك تحركًا من قبل امانة محافظة جدة بنقل جميع الورش التي تقع جنوب المطار لمنطقة شمال محافظة جدة، وجاري العمل من قبل شركات كبيرة مختلفة بهدف انهاء مخططات الورش التي ستتقبل الكثير من المركبات والورش العشوائية.
وحول نجاح إصدار الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وهل سينعكس ذلك على المسافر، أكد الأمير فهد بن عبدالله ان الهيئة بدأت بمطار الملك عبدالعزيز كخطوة أولى بهدف إخراجه بمظهر حضاري يتماشى مع مكانة المملكة العربية السعودية، حيث جاري العمل في المطار الجديد كأكبر توسعة تشهدها المطارات السعودية، وتأتي بعد ذلك التوسعة لمطار الملك خالد بالرياض، حيث تم إضافة صالة خامسة اتفق عليها ووقعت عقودها مسبقًا من قبل الهيئة.
وأضاف سموه: التوسعة تعتبر أصعب من البناء الجديد حيث يتم إغلاق جزء من المطار وإقامة العمل في جزء آخر، وأشار إلى أن الهدف من إنشاء صالة خامسة لمطار الملك خالد الدولي لتخفيف الضغط على الصالات الأساسية من حيث كثافة الركاب.
ثم بعد ذلك تتكاتف الجهود لإنهاء مطار الأمير محمد بالمدينة المنورة والذي يعتبر مطارًا جديدًا وسيخدم الكثير من زوار المسجد النبوي، وكذلك المقبلين لأداء فريضة الحج وزيارتهم للمسجد النبوي مما سينعش الرحلات لمطار المدينة.
وتوقع الامير فهد ان يستقبل مطار المدينة بعد إنجازه 80 مليون راكب سنويًا.