الغيدان: برنامج 99 حقق طموحي وأعتز بلقب «صديق المواطن»

اعتبر الإعلامي صلاح الغيدان حبه للعمل التليفزيونى عشقا فطريا منذ نعومة أظافره، وكانت فكرة حبيسة في الرأس منذ المرحلة المتوسطة، وصبر عليها حتى ٢٣ رمضان ١٤٢٣ وهو تاريخ انطلاق القناة الرياضية، وكان في ذلك الوقت من شباب الجامعة المحظوظين، الذين قدموا أنفسهم للتلفزيون آنذاك ووجدوا الفرصة.
ويقول لـ»المدينة»: «تخصصي في اللغة العربية كان يشفع لي الدخول في الإعلام، ودخلت كمعد وتنقلت بين أكثر من موقع والأهم أنه تحقق لي الاحتكاك بمن سبقني في المهنة فى تجربتي الأولى عام ١٤٢٨، حينما انطلق برنامج ٩٩ بعد قرابة خمس سنوات من التأمل والعمل والخطأ والصواب».
وأضاف الغيدان: «برنامج 99 حقق سقف الطموح في تلك الفترة، ولله الحمد خرجت منه بأصداء ناجحة جدًا ويكفي أن بعض الناس من الجمهور مازالت تطلق علي اسم ٩٩ إذا صادفتهم في الأماكن العامة رغم ان البرنامج أغلق مواسمه الثلاثة عام «٢٠١٠.
معارك الحياة
وعن معاركه في الحياة قال بتنهد «حينما وقف مديري ومدير مديري ضدى لإيقاف ما أنتجه إعلاميا وكانت صدمة بالنسبة لي حتى عرفت فيما بعد أنها طبيعة البشر، وخرجت بفائدة تقول «ليس كل من حولك معك».
وعن العمل الحالي قال: «أنا الآن واحد ممن يعملون في المبادرة الوطنية للقيادة الآمنة، التي دشنها الملك سلمان- يحفظه الله- وانطلقت من جمعية الأطفال المعوقين بدعم واهتمام شخصي من الأمير سلطان بن سلمان عراب المبادرة ودوري تقديم برنامج - الله يعطيك خيرها- كنسخة تلفزيونية على التلفزيون السعودي؛ وبرنامج حديث على إذاعة UFM»..
وأشار إلى أن هذه البرامج تحاول الحد من حجم الخسائر البشرية الفادحة، التي تخلفه الحوادث المرورية يوميًا.
وعن حصاد التكريم قال «أشكر من وثق بي وبفريقي ومنحنا عدة ألقاب كان آخرها حصول برنامج «الله يعطيك خيرها «على أفضل برنامج توعوي خليجي في مهرجان الإذاعة والتلفزيون الذي أقيم في البحرين عام ٢٠١٦ ، وقبلها المرتبة الخامسة كأقوى الشخصيات المؤثرة في السعودية على تويتر لعام ٢٠١٦ أيضًا، ولكن اللقب المحبب إلى نفسي والذي أعتز به هو «صديق المواطن» والذي أطلقه الجمهور عليّ في برنامج ٩٩ «، وأشار إلى أنه يمارس الرياضة ولديه دراجة، ويمارس المشي أحيانًا، ويلعب كرة قدم رأس حربة.
وعن أنشطته الرمضانية قال:»أقدم برنامجا يوميا على إذاعة UFM استضيف كل يوم نجم لنرفع من مستوى الحذر لدى السائقين خصوصًا في فترة ما قبل الإفطار التي تكثر فيها الحوادث».
ويشير إلى أن كثرة العمل والارتباطات قد تبعد الإعلامي واستطرد: «ولكن بسبب عائلتي أعطي كثيرًا في عملي، حتى أحقق شيئا مشرفا للأهل».
بعيدا عن الدسم
وأكد الغيدان أن وجبته الرئيسة على مائدة الإفطار بعيدة عن الدسم، وعن أصدقاء الطفولة قال «لم يزل التواصل بيننا وإن كان عن طريق برامج التواصل الاجتماعي وبيننا في بعض الأحيان تواصل مباشر، ولله الحمد أن أكرمني بنخبة رائعة نشأت معهم وهم الآن موزعين في كل مناطق المملكة كل في مجاله وهوايته».
وعن الموقف العالق في الذهن أشار الغيدان إلى أنه خلال تقديمه على البث المباشر هبط مستوى الكرسي على الهواء وأنا أقرأ نشرة رياضية عام ١٤٢٥ ولكن من حسن حظي كانت اللقطة على الفيديو المصاحب».