«الربا .. والمخرج منه» «الربا .. والمخرج منه»

عن دار المنهاج للنشر والتوزيع صدر حديثاً كتاب: الربا والمخرج منه في ضوء تحريمه وواقع النظام الاقتصادي المعاصر للزميل الدكتور عدنان محمد فقيه. جاء الكتاب على مايربو عن أربعمائة صفحة ومائة وواحد وأربعين مرجعاً من أمهات الكتب. لقد وجدت نفسي أمام سِفر علمي كبير وفكر مستنير في معالجة قضايا الربا في ضوء المأزق الاقتصادي الذي يعيشه العالم اليوم وهو مأزق أساسه تنازع وظيفتي كنز القيمة والتبادل في النقود، فبدأ المؤلف بمناقشة المقاربات المتفرقة التي تحاول أن تعالج عدداً من القضايا المهمة التي تتعلق بالاقتصاد والنقود بشكل عام كما ينبغي أن تكون عليه من منظور الاقتصاد الاسلامي، مقارنة بالنظام الرأسمالي السائد، فاشتمل على ماهية الربا وعلة تحريمه، والعقد الربوي، وحديث الأصناف الستة، والنقود كمكوّن اقتصادي كما تعرض للقيمة المالية للزمن ولماذا يحرم الربا وتجوز بيوع الأجل والرأي الفقهي للعملة الحديثة وهل العملة سلعة؟ ، كما يتعرض الكتاب إلى سلم العملة كبديل عن نظام الفائدة المصرفية ودورة المال في الاقتصاد الإسلامي.
جاء هذا الكتاب كمحاولة لفهم موضوع الربا الشائك وإيجاد مخرج شرعي منه يمكن تطبيقه في إطار النظام الاقتصادي المعاصر. لقد حاول المؤلف أن يجد منطلقات لرؤية مختلفة من خلال حقائق الواقع ومعطيات العصر مستنداً إلى روح الشريعة الإسلامية ومقاصدها ومستلهماً النصوص الشرعية والفقهية المتعلقة وبما يوائم طبيعة العصر ومقتضياته منها.
لقد أسهم الزميل العزيز مؤلف الكتاب في تعزيز دور الاقتصاد الإسلامي في معالجة العديد من القضايا المعاصرة وربما أهدى الكتاب إلى مركز الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز وأحسب أنه سوف يُدعى لإلقاء الضوء على هذا الفهم الجديد لقضايا الربا الصعبة وربما يفتح الباب لمزيد من الحوار الهادف البناء في معالجة هذا المأزق النقدي الاقتصادي والتعمق في فهم المقترح الذي تبناه بطريق الاستعاضة عن الفائدة المصرفية ببيع العملات في حل لمشكلة الربا والذي أسماه (تسلّم العملة).
لقد أظهر المؤلف قدرة فائقة من خلال معالجاته لما نسميه مقاصد الشريعة وفقه الواقع، ولا غرو في ذلك فإن هذا البحث العلمي الفقهي الرائع يؤكد أن الباحث له من اسمه نصيب، وتحية تقدير على هذا الإسهام العلمي، ولعل من يطلع على هذا السفر يجد الإجابة على استفسارات عديدة كانت تدور في أذهان المهتمين بهذا الشأن.


عن دار المنهاج للنشر والتوزيع صدر حديثاً كتاب: الربا والمخرج منه في ضوء تحريمه وواقع النظام الاقتصادي المعاصر للزميل الدكتور عدنان محمد فقيه. جاء الكتاب على مايربو عن أربعمائة صفحة ومائة وواحد وأربعين مرجعاً من أمهات الكتب. لقد وجدت نفسي أمام سِفر علمي كبير وفكر مستنير في معالجة قضايا الربا في ضوء المأزق الاقتصادي الذي يعيشه العالم اليوم وهو مأزق أساسه تنازع وظيفتي كنز القيمة والتبادل في النقود، فبدأ المؤلف بمناقشة المقاربات المتفرقة التي تحاول أن تعالج عدداً من القضايا المهمة التي تتعلق بالاقتصاد والنقود بشكل عام كما ينبغي أن تكون عليه من منظور الاقتصاد الاسلامي، مقارنة بالنظام الرأسمالي السائد، فاشتمل على ماهية الربا وعلة تحريمه، والعقد الربوي، وحديث الأصناف الستة، والنقود كمكوّن اقتصادي كما تعرض للقيمة المالية للزمن ولماذا يحرم الربا وتجوز بيوع الأجل والرأي الفقهي للعملة الحديثة وهل العملة سلعة؟ ، كما يتعرض الكتاب إلى سلم العملة كبديل عن نظام الفائدة المصرفية ودورة المال في الاقتصاد الإسلامي.
جاء هذا الكتاب كمحاولة لفهم موضوع الربا الشائك وإيجاد مخرج شرعي منه يمكن تطبيقه في إطار النظام الاقتصادي المعاصر. لقد حاول المؤلف أن يجد منطلقات لرؤية مختلفة من خلال حقائق الواقع ومعطيات العصر مستنداً إلى روح الشريعة الإسلامية ومقاصدها ومستلهماً النصوص الشرعية والفقهية المتعلقة وبما يوائم طبيعة العصر ومقتضياته منها.
لقد أسهم الزميل العزيز مؤلف الكتاب في تعزيز دور الاقتصاد الإسلامي في معالجة العديد من القضايا المعاصرة وربما أهدى الكتاب إلى مركز الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز وأحسب أنه سوف يُدعى لإلقاء الضوء على هذا الفهم الجديد لقضايا الربا الصعبة وربما يفتح الباب لمزيد من الحوار الهادف البناء في معالجة هذا المأزق النقدي الاقتصادي والتعمق في فهم المقترح الذي تبناه بطريق الاستعاضة عن الفائدة المصرفية ببيع العملات في حل لمشكلة الربا والذي أسماه (تسلّم العملة).
لقد أظهر المؤلف قدرة فائقة من خلال معالجاته لما نسميه مقاصد الشريعة وفقه الواقع، ولا غرو في ذلك فإن هذا البحث العلمي الفقهي الرائع يؤكد أن الباحث له من اسمه نصيب، وتحية تقدير على هذا الإسهام العلمي، ولعل من يطلع على هذا السفر يجد الإجابة على استفسارات عديدة كانت تدور في أذهان المهتمين بهذا الشأن.