«الفريق الطبي»: فحص المخ يرسم خطة فصل السيامي المصري

أجرى الفريق الطبي المعالج للسيامي المصري، «منة، ومي»، فحوصات شاملة، خلال الساعات الماضية، تحت إشراف الدكتور عبدالله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق المعالج.
وأوضح إسلام صقر، والد السيامي المصري، في اتصال هاتفي مع «المدينة»، أن الفريق الطبي المعالج، أبلغه أن فحص المخ، بالرنين المغناطيسي، والمقرر إجراؤه خلال أيام؛ سيكون عامل الحسم في رسم خطة العلاج، إذ سيحدد الأنسجة، والخلايا، الملتصقة بين التوأم، والمطلوب فصلها.
وقال «صقر»: «الفريق الطبي أكد أن الفحوصات الإكلينيكية، التي أجريت للطفلتين، أثبتت قدرتهما على تحمل الجراحات المطلوبة لفصلهما، وكذلك ضرورة إجرائها خلال وقت قصير؛ لتلافي المضاعفات، التي يمكن أن يصاب بها التوأم».
ولفت الأب إلى أن فحص القلب، الذي أُجري للطفلتين، الخاضعتين للعلاج في مستشفى الحرس الوطني بالرياض، كشف عن إصابة إحداهما بتضخم في عضلة القلب، بينما تأكد سلامة قلب الأخرى، موضحا أن الفريق الطبي، سيعقد، خلال ساعات اجتماعًا مهمًا؛ لتحديد استراتيجية العلاج، والخطوات الزمنية اللازمة لها.
وأشاد والد التوأم، بالرعاية التي تلقاها الأسرة، منذ وصولها إلى المملكة، مشيرا إلى أن جميع من تعاملت معهم الأسرة؛ حريصون على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين، بتوفير جميع ما يلزم؛ لنجاح عملية الفصل، وتوفير الرعاية الكاملة لهما، حتى يستردا عافيتهما كاملة . تجدر الإشارة إلى أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر قبل أيام، توجيهات كريمة، بعلاج التوأم السيامي المصري «مي، ومنة»، على نفقة المملكة، داخل مستشفى الحرس الوطني بالرياض، مع توفير كامل الرعاية لهما، ولأسرتهما.