Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
البتول الهاشمية

هل أنت إنسان؟!

صهيل

A A
كلُّ الأحزان ممكن العزف عليها

ما عدا تلك التي لا تتقبل

إلاَّ الصمت

«رسالة تعزية لقتلى تفجير إسطنبول»

*****

لا يكفي محاسبة السلوك عند تسلّق الصعاب

فالنوايا السيّئة هي نذير شؤم

والحقد والتعالي والضغينة والمتعطشين لتكفير الغير

هم فيالق ملفَّقة ترفع إعلامًا بنصوص محبطة

لا ترقى للتوحيد.. لا ترقى للرؤى.. لا ترقى للقمم!

*****

عندما تدخل كلمة سر خطأ لأكثر من مرة على مواقع الويب

فإنَّ الموقع يتوقع أن فايروس أو هاكر آلي يقوم بالاختراق

فيسألك: هل أنت إنسان؟

لا أدري كم من الأشخاص لديهم الجرأة ليُجيبوا على السؤال بصدق!

هذا السؤال أُوجِّهه بدوري لبعض مغرِّدي مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ

أولئك الذين يظنون أنَّ بامتلاكهم منصة إعلاميَّة

فهم يمتلكون الحقيقة فيقذفون غيرهم بأبشع التصوّرات

أُكرِّر: هل أنتم بشر؟!

*****

رسالة إلى مَن أسخر منهم

محللي السياسة وبعض الإعلاميين العرب

أولئك الذين مازالوا يجدون متعة في النباح

ولكن ماذا أقول إلاَّ أنَّه لا حقيقة بيد الجبااان

إلاَّ كانت كالجندي الميت!

*****

ليس هناك أكبر من كذبة الأحجام

ليس هناك أشياء صغيرة وأشياء كبيرة

الأمر يعتمد على ما تراه أنت

لذا انتبهوا من الخدع البصريَّة

خصوصًا تلك التي تخبرك أن

الأقزام.. طوااال!

*****

بدأت أشك بنظرية نيوتن التي تقول:

إن لكل قوة «ردة فعل» مساوية ومعاكسة في اتجاهها

كان على نيوتن أن يضيف قائلاً: إلاَّ العرب

دائمًا أمام كل اضطهاد عليهم

لا حول لهم ولا قوة!

*****

كيس قمامة مرمي في الشارع..

فريق من المارة يُلقي اللوم على الحكومة التي لا تزيد عاملي النظافة!

ثمَّة فريق آخر..

حمَّل المسؤوليَّة على المواطن المستهتر الذي رمى الكيس في الشارع

واحدٌ فقط..

تجاهل ثرثرة المتجمهرين وحمل الكيس ومضى به إلى الحاوية

«على مثل هذا فقط.. تقوم دول الإنسانيَّة»

*****

الحيوان لا يقتل لمجرد القتل

الحيوان قلَّما يُهاجم أحدًا من فصيله

الحيوان لا يكذب، لا يخون، لا يغدر

دقِّق جيِّدًا وستكتشف

أنَّه لم يبقَ من إنسانيتنا إلاَّ تلك التي نستطيع أن نُقارنها مع الحيوان!

*****

يا وطننا العربي..

سياستنا العربيَّة أحالتك حلمًا

والغرب أحالوك مستحيلاً

والأهم أن الاثنين لا يملكون لك حلاً!

*****

أيُّها السعودي..

مشكلتك أنك كالمعجزة بالنسبة لي..

يكذّبك عقلي ويُصدّقك قلبي

وبينهما طريق طوييييل!

من الريبة.. واليقين!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store