أثبت نجاحه الباهر في وزارة التجارة والاستثمار، عندما كان في منصبه، وحفر اسمه بمداد الذهب على جبينها، لا تزال حاضرة بصمته، إنه الربيعة توفيق، صاحب نبلٍ وكل عمل يليق، للمواطن مرآة وصديق، وبحقوقه فعلاً راعٍ ورفيق، يامعالي د. توفيق الربيعة سطورنا هذه مجرد لمحة على وزارة الصحة حيال إشكالية واحدة ولن نسرد باقي معضلاتها لكونها معروفة، هناك مجموعة من منسوبي وزارتكم، التحقوا بجامعات حكومية للدراسة على حسابهم في مؤهلات بكالوريوس (إدارة خدمات صحية، ومستشفيات، علم اجتماع، وعلم نفس) تخصصات صحية نادرة لديكم، وقد تم تصنيف شهاداتهم من هيئة التخصصات الصحية بـ(أخصائي إدارة صحية، أخصائي علم نفس، أخصائي اجتماعي) وفي سنوات ثلاث مضت قامت الوزارة بتحسين دفعتين من الخريجين من تلكم التخصصات المذكورة حيث أهلتهم لوظائف مهمة تخدم الوطن ويستحقها المواطن، غير أن الإشكالية الحالية تكمن بعدم تحسين الوزارة لوظائف خريجي البكالوريوس وذكروا أنهم قد التقوا بقيادات من وزارة الصحة وقابلوا وزير الخدمة المدنية وأفادهم بأن المانع سببه وزارة الصحة، نجمع بأنكم لا ترضون ظلماً لأحد يعمل تحت إدارتكم سواء كانوا عاملين ومستفيدين من خدمات وزارتكم مواطنين ومقيمين؛ نظراً لما عرفتم به من نزاهة وبراءة ذمة، وإخلاص بالعمل، والبعد عن الزلل، والتفاني والسعي لتحقيق الأماني، وعدم محاباة لأحد، ودونكم ميزانية ضخمة لن تنقصها أنملة جراء تحسين وضع المذكورين، علاوة على كونها كفيلة بجعل البلاد لا تحتاج (لإرسال) أبنائها للعلاج في الخارج، إنكم لا تحتاجون لمن يذكركم بأوجه القصور بوزارتكم لكونكم حاذقين تعلمونها وما كلفكم ولي الأمر بتوليها إلا لأنكم جديرون بإصلاحها ، بإذن الله واثقون بنجاح جديد لوزارة الصحة يضاف لرصيد نجاحكم بوزارة التجارة يا نجم الوزراء؛ فكونوا كما كنتم في الطليعة يا د.توفيق الربيعة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
