- في أوقات الحاجة للاسترخاء والانفراد بالذات تعن الذكريات ، ويصبح مصير تلك اللحظات رهيناً بواقع تلك الذكريات التي تبقى لتستنزف الحاضر وتجبرنا على دفع ضرائب الحسرات والندم طوال العمر ، فيستحيل الاسترخاء ، ويصبح حبساً مع الأشغال الشاقة !
- وكم سنتمنى العودة لتغيير الأشخاص أو المواقف أو الخيارات لتكون كما نحب ، لكن الأمر قضي!
- لكن حاضرنا هو وقت صناعة الذكريات ، هو وقت اختيار المواقف وشركاء الحياة !
- اليوم بإمكانك صناعة الذكريات التي ستمنحك الدفء حين يشتد الشتاء ، وعليك أن تختار لهذا من يقاسمك المظلة لا من يشد منك اللحاف !
- إن لم تحسن اتخاذ المواقف واختيار الشركاء فإن خط تصنيع الذكريات سيصاب بالخلل ، وحين تستدعي تلك المنتجات لن يكون ثمة أمل في إصلاحها ، وستصبح هدراً لا يطاق للمعنويات !
- تنظيم الحياة ، واختيار مايحيط بنا من مسببات السعادة كفيل بتحسين إنتاج الذكريات.
- تخلص من (الكراكيب) كل الأشياء التي لا جدوى من الاحتفاظ بها، مرآة مشروخة، كرسي معطوب، شخص يغار منك، شخص لا يمل من الكذب عليك!
- تخلص من كل علاقة تفاضلية ، فالذكريات التكاملية هي الأجمل .
- كل شخص لا يصلح للصداقة لا يصلح لأي علاقة !
- أحداث الأمس ذكريات اليوم ، كل ذكرى جميلة مع الشريك المناسب بقيت جميلة ، والعكس حين يختل معيار الجمال أو تقييمنا للشريك !
- تعارض الأولويات قد يورطك بالتعامل مع شركاء نجاحك فشلهم ، ويغنمون ما تخسره أنت!
- صناعة الذكريات تأمين لمستقبل الجوارح !
- كن على وعي بمصير الحاضر ، واصنع منه ذكريات تسعدك حين تخلو بنفسك وحيداً لا تملك إلا الذكريات !