Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

التصرف السليم مع الأسى الأليم

No Image

A A
عش لحظة الانكسار ، ولا تقاومها وتفتعل الفرح. إنك تحتاج للمشاعر السلبية مثل ما تحتاج للمشاعر الإيجابية. بل إن بعض المشاعر السلبية قد تعطيك النشاط على الكتابة و الإبداع في ممارسة هواياتك. لا تتعلم كيف تتصدى للمشاعر السلبية تعلم كيف تتأقلم معها . وكيف تحولها من طاقة سلبية إلى طاقة إيجابية.

الكل يتفق على أن أعذب النصوص الشعرية والنثرية كانت من مشاعر ألم . وأن المجتمعات التي امتلأت بالأسى استطاعت أن تتكيف مع الأسى وتعرفت على الأسى و عرفت كيف تبعده بطريقة فنية إبداعية جعلتهم في الصف الأول.

على المستوى الدولي والأممي اليابان وأوروبا وأمريكا استطاعوا أن يتكيفوا مع الحروب ، وتفهموا مشاكلهم و حولوها لوقود دافع للعمل والنهضة.

أما على المستويات الفردية. فـ «عد واغلط» في الشخصيات المبدعة التي استطاعت أن تتأقلم مع انكساراتها والتي حولت عوائقها إلى وقود سواء في مجال الفنون أو في النصوص الأدبية أو حتى في المجالات العلمية..

ختاما يا صديقي..لا تتحارب مع الأسى وإياك أن تواجهه فسيشتد عليك داهنه وتفاهم معه ، حتى تعرف تفك شفراته و تحولها لطاقة إيجابية . ووراء كل إبداع قصة ولدها ألم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store