أيّها القلبُ ،كمْ رأيتَ المآسي
فأقَضَّتْ في صُبحها والأماسي
يَحسَبُ الغافلونَ وهماً بأنّا
نُلبسُ الجارحاتِ ثَوْبَ التَّناسي
بَيْد أنّا من الشَّقا نَتَلظَّى
وحَمَلْنا من الهُموم الرَّواسي
أعجيبٌ وقدْ تَحَمّلَ قَلبٌ
كلَّ هذا لوْ ذابَ منْ إحساسِ؟
تُقْبلُ الحادثاتُ صُبْحاً وليلاً
فَمُطيعٌ لِظُلْمها ومُقاسِ!