Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

السعودية.. أنموذج عالمي لمكافحة الإرهاب

No Image

A A
تعدّ المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي أولت التصدي لظاهرة الإرهاب اهتمامًا بالغًا على مختلف الأصعدة، فقامت بخطوات جادة لمكافحته محليًا وإقليميًا ودوليًا، وأسهمت بفعالية في التصدي له، ليجمع العالم على أهمية مكافحة الإرهاب الذي طال وباله المملكة والعديد من دول العالم دون أن ينتمي لدين أو وطن.

تحذير الملك عبدالله

إن الإرهابيين مجرمون، سفاحون، تجردوا من كل القيم الإسلامية والإنسانية، ومن المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين، فيقتلون النفس التي حرم الله قتلها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشر كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، كلمات منيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، استشرف بها المستقبل وحذر من إرهاب يطال العالم إن لم تتضافر الجهود للقضاء عليه، هذا ما أكده -يرحمه الله- في 2014 عند حثه للسفراء بنقل الرسالة إلى زعمائهم ومطالبته لهم بضرورة التكاتف لمحاربة الإرهاب بالقوة وبالعقل وبالسرعة حتى لا تكوى بلداننا بنار الإرهاب الذي نشاهده اليوم يطال العالم أجمع.

قاهر الإرهاب

فرضت جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكافحة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين، نفسها على مختلف الأصعدة الدولية التي أطلقت عليه كثيراً من الالقاب والأوصاف التي تكشف عن تقديرها لتلك الجهود والعقلية الأمنية الفذة التي تسير وتخطط كل مفاصل هذه المعركة مع الإرهاب الذي لم تعد أدواته قادرة على تحمل الضربات الاستباقية التي استنفذت مخزونها البشري والمادي.

وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون عنه بأنه «قائد واحدة من أكثر - إن لم يكن أكثر- العمليات الفاعلة لمكافحة الإرهاب في العالم، وأشارت مؤسسة «كارينجي» للسلام الدولي في تفسير تسميتها لبرنامج المناصحة باسم الإستراتيجية السعودية اللينة والقوة الناعمة، على أن هذا التوجه الحكيم في مكافحة الإرهاب يحسب للأمير محمد ويميز التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب عن غيرها من التجارب الأخرى.

أما سفير بريطانيا السابق لدى المملكة شيرارد كوبير فقال: إن ما يميز رؤية الأمير محمد في مكافحة الإرهاب أنه يتخذ خطوات أبعد من الإجراءات الأمنية المجردة.

ووصفت شبكة إم إس إن بي سي (MSNBC) الأمريكية الأمير محمد بن نايف بـ«جنرال الحرب على الإرهاب»، كما وصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية ولي العهد بقائد أكبر حملة عالمية لمكافحة الإرهاب. من جهتها وصفته صحيفة «تلغراف» البريطانية بالرجل القوي والجنرال المحنك الذي حقق نجاحات كبيرة في التصدي لجماعات التخريب والعنف.

وما يميز النجاح أنه أفقد التنظيمات الإرهابية أي تعاطف مع ما تروجه من مزاعم لتبرير جرائمها، من خلال التعامل الإنساني مع أُسر المطلوبين ومراعاة مشاعر أمهات وآباء المتورطين في الجرائم الإرهابية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store