Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الظاهري: المواجهة الحاسمة مع الإرهاب تبدأ بوأد فكر «الإخوان»

No Image

أشاد بتروي الشيخ ابن باز في إصدار الفتاوى

A A
أكد أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، أن المواجهة الحاسمة مع الإرهاب والغلو تبدأ بوأد فكر «الإخوان»، الذين خالفوا مذهب السلف، ومنه نصرة الحاكم المسلم، والالتفاف حوله في غير معصية الله.

ودعا في محاضرة له، ضمن مشاركته في حوار «تجربتي للشباب3»، الذي نظمه منتدى الشباب الإبداعي بالنادي الأدبي في الرياض يوم أمس الأول، بالتعاون مع كرسي صحيفة الجزيرة للدراسات اللغوية الحديثة، لاتباع العلم النقلي والأناة والتبصر فكريًا من جهة دقة التمييز بين الأشياء، ومعرفة العلاقات بينها، وشدّد على أهمية معرفة أحكام العقل كوحدة شرعية قطعية في فهم الشرع، مشيدًا بالشيخ ابن باز رحمه الله لترويه في إصدار الفتوى، وعدم الاستعجال، وكذلك في النحو لتمكنه منه وإجادته له..

وأوضح الظاهري في محاضرته، أنها ستكون وصايا لطلابه، الذين يريدون الحصول على الإجازة في رواية الكتب بأسانيدها، مشيرًا إلى أن الإسناد من الدين، ولولاه لقال من شاء ما شاء، وهو الذي مكّن العلماء من تمييز الكتب المنحولة، وما نُسب لغير مؤلفه.. ودعا لتقديم الأهم على المهم في العلم، والبدء بمُستغلق العلوم على غيرها في أوقات النشاط بعد النوم، وفراغ البال.

وأضاف: استقرت كتب المسلمين الآن، ولم نعد بحاجة إلى الإسناد في هذا العصر، وإنما ثمرة الإسناد الآن في أمرين أولهما الأسوة بصلحاء الأمة وعدولها، وتحقيق اتصال السند بين الأجيال، وثانيهما حفظ المؤلفات الحديثة بالإسناد، وإن كانت معروفة الهوية.

وأوصى الظاهري من له ميول للمذهب الظاهري، بالحد من الحماس لأهل الظاهر، والتقليد لهم، مضيفا: الظاهر ما حصل باليقين والرجحان أن الله أراده في خطابه الشرعي بشرط صحة المعنى في لغة العرب.

وأوصى كذلك بالحرص على العلم النافع وإحسان النية فيه بأن يكون خالصًا لله سبحانه، ولنصرة مذهب أهل السنة والجماعة، وأنه لابد أن يفرق طالب العلم بين درجاته، وأن يتصفح كتب مصطلح الحديث وأصول الفقه، لافتًا إلى أهمية التضلع في اللغة والنحو والبلاغة والاهتمام بالحواشي والهوامش، وكذلك التخلق بالحكمة وآداب البحث والمناظرة؛ لحاجة هذا العصر لعلماء ومفكرين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store