وقال رئيس النادي الدكتور عبدالله الحيدري لـ"المدينة": انتهت الأربع سنوات المرتبطة بانتخابات مجالس إدارات الأندية الأدبية في نهاية عام ١٤٣٦هـ، ثم سيّرت المجالس بالتمديد، وكان المثقفون ينتظرون بلهفة بدأ الدورة الثانية من الانتخابات، وكنا نعتقد أن تتم العام الماضي متزامنة مع صدور اللائحة الجديدة الصادرة في جمادى الأولى ١٤٣٧هـ، ومن هنا فمجالس الأندية الأدبية مهيّأة تمامًا لبدء الانتخابات الجديدة خاصة مع استكمال التسجيل والترشح من العام الماضي.
وتابع الحيدري: وقد وصلنا الخطاب الخاص بالانتخابات وعرض على مجلس الإدارة واخترنا أن تكون في نهاية شهر رجب، وأتمنى من الوزارة ألا تكتفي بالخطابات وإنما تتبعها بزيارات لكل الأندية التي تتأخر في تحديد موعد الانتخاب كي تنجز المهمة قبل رمضان والصيف؛ لضخ دماء جديدة في الأندية الأدبية تخطط لموسم قادم يتواكب مع العام الجديد ١٤٣٩هـ بروح متجددة وثابة.
وقد ختم بقوله: التأخر في إنجاز الانتخابات أو الدعوة لتعديل اللائحة سيترتب عليه ركود في الأندية الأدبية وتأخير متعمد للانتخابات.
أما النادي الأدبي الثقافي بجدة، فعلى الرغم من أن الخطاب صادر بتاريخ الأربعاء 25 جمادى الأولى؛ إلا أن رئيس مجلس إدارته الدكتور عبدالله عويق السلمي، أشار إلى عدم وصول الخطاب إلى إدارته، مضيفًا بقوله: وفيما لو وصلنا سنتعامل معه وفق لوائح وأنظمة الوزارة المتعلقة بالانتخابات.
وعلى خلاف رؤية الحيدري، يرى الدكتور ظافر الشهري، رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي، أن الظروف غير مهيأة للانتخابات، وذلك في سياق قوله: نحن في نادي الأحساء الأدبي سنتريّث حتى ننظر ما يصدر عن وزارة الثقافة والإعلام في 30 جمادى الأولى الحالي حيث تنتهي فترة مجالس الإدارة الحالية في هذا التاريخ، وقد تم اتفاق رؤساء الأندية الأدبية الذين حضروا افتتاح نادي الأحساء الأدبي في 27 ربيع الآخر الماضي، مع الدكتور عبدالرحمن العاصم المشرف المكلف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، بحضور عبدالرحمن الأحمدي ومحمد عابس الذين حضروا حفل الافتتاح على الاجتماع على هامش معرض الكتاب الدولي المقبل في الرياض لمناقشة عدد من الثغرات الموجودة في اللائحة لتلافي أي إشكالات في الانتخابات المقبلة، واتفقنا على تأخير الإعلان عن موعد الانتخابات حتى يتم هذا الاجتماع؛ إلا أن الزملاء في نادي الرياض الأدبي ونادي القصيم الأدبي لم يلتزموا بهذا الاتفاق وحددوا مواعيد للانتخابات، وكل له ظروفه.
وأضاف الشهري: هناك تضارب بين الأندية الأدبية فيما يتعلق بالجمعيات العمومية، فبعض الأندية طلبت من الجمعية العمومية التجديد ودفع رسوم العضوية لسنة جديدة، والبعض الآخر التزم بخطاب وكالة الوزارة الذي ينص على أن مدة العضوية في الجمعية العمومية سنة كاملة، وهذا التضارب لا يخدم الانتخابات ولا يوفر مناخًا مناسبًا لها.
وختم الشهري بقوله: أتمنى أن تكون الرؤية واضحة لدى مجالس الإدارة بعد ٣٠ / ٥ / ١٤٣٨ لأن ترك الأمر بهذه الصورة الضبابية غير عملي وغير مجدٍ لإجراء الانتخابات، إضافة إلى ما يكتنف عددًا من الجمعيات العمومية من تكتلات قد لا تخدم المشهد الثقافي ولا توفر بيئة صحية للانتخابات، وأرجو ألا يفهم من كلامي هذا أنني حريص على بقائي في مجلس الإدارة، فأنا لم أرشح نفسي لا للجمعية العمومية ولا لمجلس الإدارة، فقد قدمت ما لدي خلال عشر سنوات وتسلمت رئاسة مجلس الإدارة والنادي في ضيافة المكتبة العامة في ثلاث غرف والآن هو في مبنى حضاري يعد من المعالم الحضارية في الأحساء، غير أني حريص على أن تكون اللائحة نموذجية، وكذلك الانتخابات لتمثل الوجه المشرق لأدبائنا ومثقفينا رجالاً ونساء في المملكة.
استحقاقات الوكالة على الأندية لإتمام عملية الانتخابات:
- - تحديد موعد مقترح للانتخابات.
- - تزويد الوكالة بأسماء أعضاء الجمعية العمومية، وأسماء المرشحين لمجالس الإدارة.
- - توفير صالة لإجراء الانتخابات.
- - لوحات (بورد).
- - بنرات ولوحات دعائية.
- - أدوات مكتبية وقرطاسية.
- - تأمين أجهزة كمبيوتر وطابعة وآلة تصوير.
- - طباعة أوراق الانتخابات الملونة لوضع أسماء المرشحين لكل ناخب.
- - عمل (3) صناديق أكريلك شفاف.
- - عمل غرفتين صغيرتين من الألمنيوم مع قماش للعملية الانتخابية.
