المرأة الغربية تدور حول نفسها ولم تصل لمقارعة الرجال في أماكنهم رغم حرية المرأة التي تنادي بها منظماتها الحقوقية..فهي مازالت سلعة تستخدم لهدم القيم والمبادئ ..مهانة ذليلة تكدُّ وتتعب حتى تأتي بمصروفها بأي طريقة كانت تبيع لحمها على ذئاب البشر وهي فتاة صغيرة وتترك مع كلبها إذا فقدت رشاقتها وجمالها وربما تودع في دار المسنين بلاشفقة ولارحمة من قبل ذويها..حرية غير منضبطة لاتخرج عن التحرش بها وجعلها سلعة رخيصة يتلاعب بها المتلذذون بعريها..حرية بلاخطوط حمراء مادامت تشعربالسعادة ..هذه هي السعادة الزائفة يامن تريدين الحرية غير المنضبطة .
يافتاة الإسلام تدفع لك الأموال ويقدم لك الرجال كل مايسعدك ويحفظ كرامتك ويحميك من كل مكروه - بإذن الله- ،لايضحك أحد عليك بحق المساواة الذي أنتهكت به الأعراض وأصبحت المرأة في الغرب تود لوتحتضنها أمٌّ ويحميها أبٌ قبل أن تكون أما تعيش في دفء منزلها..لايضحكوا عليك فأنت ملكة تحسدك المرأة الغربية على ماأنت فيه من سعادة حقيقية حتى ولو شابها بعض الألم ..ولاتنسى بأن الله عزوجل قال(.. وللرجال عليهن درجة...) وقوله( الرجال قوامون على النساء...) وحفظ حقوقكن وعدم ظلمكن بقوله عزوجل(...وعاشروهن بالمعروف...) ولاتغفلي بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال( استوصوا بالنساء خيراً) وهذا دليل على أهمية المحافظة عليك وتقديرك وصيانتك من كل مايؤذيك ..فهنيئا لك ياملكة العفاف!
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
