وتعمل المنظومة على تطوير المعيار السعودي لإشراك المتطوعين في المنظمات، وتطوير ميثاق أخلاقي موحد وشامل للمتطوعين داخل المملكة، وتطوير دليل للمتطوع يلخص الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقه، والحقوق المرصودة له، وتحديد المعايير الوظيفية لمديري التطوع بعد اعتماد معيار مهني وطني يختص بوظيفة مدير التطوع في المنظمات.
وتسعى المنظومة من خلال مبادرتها «مأسسة العمل التطوعي» إلى إنشاء أقسام للتطوع في 200 جمعية أهلية في المملكة، وزيادة عدد المتطوعين من 24،500 في عام 2015 إلى 300 ألف متطوع في عام 2020م، وتُعنى المبادرة بتأهيل وتدريب المتطوعين حسب المهمة، ومتابعتهم أثناء الأداء، وتكريمهم ونشر إنجازاتهم، والأثر الاجتماعي والاقتصادي الذي أسهموا فيه بعد القيام بالعمل التطوعي، في حين تهدف المبادرة إلى توحيد الأدلة والأنظمة في هذا المجال.
6 أهداف لمأسسة العمل التطوعي
- إيجاد نهج موحد يضبط التعامل بين المنظمات والمتطوعين
- تعزيز استقطاب المتطوعين من ذوي المهارات المناسبة
- خفض تكاليف الموارد البشرية
- سد احتياجات منشآت القطاع غير الربحي عبر مفهوم التطوع
- تعزيز الشراكة بين منظمات القطاع غير الربحي والمجتمع
- تعزيز استدامة تطوع الشركات في القطاع غير الربحي