العاهل الأردني يبحث في واشنطن التحديات الأمنية العربية

قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني: إن الملك عبدالله الثاني سيزور واشنطن بعد أيام من انتهاء القمة لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأميركيين حول التحديات الأمنية المختلفة التي تواجه الدول العربية.

وأضاف في مؤتمر صحفي: «عندما تنعقد القمة على مستوى القادة سوف يتسلم الملك عبدالله الثاني رئاسة القمة، وبعد ذلك بأيام سوف تكون هناك زيارة رسمية له لواشنطن وبطبيعة الحال سوف يكون هناك ليس فقط كملك للأردن بل أيضا كرئيس للقمة العربية». وأضاف أنه «بطبيعة الحال سيكون هناك نقاش لأهم التحديات التي تواجه الأمة العربية بما في ذلك مركزية القضية الفلسطينية والموضوع المرتبط بالقدس والتحديات الأمنية المختلفة التي تواجه الأمة العربية في هذه المرحلة، ومن بينها موضوع خطر التطرف والإرهاب وكيفية التغلب على خطر التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى العديد من النزاعات التي تواجه الأقطار والأمة العربية».

قال وزير الخارجية:

•بشأن فلسطين سنؤكد على إعادة إطلاق مفاوضات تؤدي إلى حل الدولتين

•القضايا كثيرة وكذلك التحديات التي تستدعي التعامل معها بحس عال

•سيقوم الأردن بأي جهد لتنقية الأجواء العربية وإيجاد مواقف موحدة

إلى ذلك قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي: «نريد للقمة أن تكون منبرا لحوار عربي صريح شفاف فاعل قادر على أن يعزز قدرتنا على التعامل مع مختلف التحديات».

واستعرض خلال لقائه عددا من الصحفيين في منطقة البحر الميت أبرز القضايا التي ستناقشها القمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية القضية الأساس، مشيرا إلى أنه «سيتم التأكيد على مركزيتها واهمية إعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي إلى حل الدولتين. وأضاف الصفدي: إن «القضايا التي ستبحثها القمة كثيرة وهناك الكثير من التحديات التي تستدعي أن نتعامل معها بحس عال ومنها ما يتعلق بالشأن السوري والإرهاب وتطورات الوضع في عدد من الدول العربية بما فيها العراق واليمن وليبيا والسودان».

وقال ردا على سؤال: إن «عمان هي عاصمة الوفاق والاتفاق وسيقوم الأردن بأي جهد يستطيع القيام به لتنقية الأجواء العربية والإسهام في إيجاد مواقف عربية موحدة ولن نقصر بأي دور يقود إلى علاقات عربية جيدة وسيبقى الأردن يجمع ويبني على ما هو جامع وسيكون منبرا للحوار الجامع الصريح والموسع لإنهاء أية خلافات».