Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

نقاط العراق تعزز الثقة والصدارة

No Image

في الجولة السابعة

A A
يخوض المنتخبان السعودي و نظيره العراقي مساء اليوم الثلاثاء مباراتهما الـ 32 على ارض الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة بنكهة خليجية عربية اسيوية دولية، وهي الجولة السابعة للفريقين في تصفيات آسيا المؤهلة الى مونديال روسيا العام المقبل، والتي يدخلها الطرفان بطموحات مختلفة، حيث يسعى الاخضر وهو صاحب الارض والجمهور الى اقتناص النقاط الثلاث لتعزيز صدارته في المجموعة وحجز بطاقة له في البطولة العالمية بعد ان جنى 13 نقطة من المباريات الست الماضية منحته الصدارة بفارق الاهداف عن اليابان فيما يحتل الفريق العراقي المركز قبل الاخير برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل ، وستكون المباراة فرصة العراق الأخيرة لإحياء حظوظه.

أوراق مكشوفة

وستكون المباراة مكشوفة لمدربي الفريقين اللذين التقيا في الذهاب في ماليزيا وكسبها الاخضر بهدفين لهدف، وعلى ضوء النتائج التي خرج بها الفريقان من الجولة السابقة السعودية امام تايلند، والعراق امام استراليا حيث طرأ تحسن كبير على مستوى وأداء الفريق العراقي عن مرحلة الذهاب، فيما حافظ الفريق السعودي على مستواه، ولا يتوقف الامرعلى مدربي الفريقين بل ايضا طال اللاعبين الذين يعرفون بعضهم البعض جيدا مما يزيد من صعوبة المواجهة.

هوساوي يبعد هوساوي

المدافع الرايق أسامة هوساوي صمام الدفاع سيعود اليوم الى اداء مهمته بعد توقف اجباري امام تايلند بسبب الايقاف، وسيكون حضوره على حساب معتز هوساوي، كما انه من المتوقع عودة حسن معاذ الى التشكيل الاساسي في الجهة اليمنى مكان ياسرالشهراني.

العابد أساسي

من واقع تدريبات اليومين الماضيين سيكون نواف العابد ضمن التشكيل الاساسي للفريق بعد ان اطمأن عليه الجهازان الطبي والفني، وسيكون لحضوره دور مهم في دعم التشكيل الاساسي.

تشكيلة الفريقين

يلعب المنتخب السعودي في مباراة اليوم بكل من: ياسر المسيليم في حراسة المرمى، وحسن معاذ، اسامة هوساوي، عمرهوساوي، منصور الحربي في الدفاع، وسلمان الفرج، عبدالملك الخيبري، نواف العابد، سلمان المؤشر، يحيي الشهري في الوسط، ومحمد السهلاوي في خط المقدمة. ويلعب للعراق كل من محمد حميد في حراسة المرمى، وأحمد إبراهيم، علي بهجت، وريبين سولاقا في خط الدفاع، وفي خط الوسط علي عدنان، سعد عبدالأمير،علاء مهاوي، مهدي كامل، وعلاء عبدالزهرة، وفي خط المقدمة أمجد كلف، ومهند عبدالرحيم.

طريقة اللعب

وفق التشكيل السابق سيلعب الاخضربطريقة 4،2،3،1 بوجود لاعبي محور يقدمان التغطية الدفاعية الكاملة لخط الظهر، و لاعبين على الاطراف وثالث في العمق يشكل راس حربة متأخر لاصطياد الكرات الشاردة، فيما يلعب الفريق العراقي بطريقة 3،2،3،2 بهدف زيادة الضغط الهجوم على الفريق المقابل، وهي الطريقة التي لعب بها امام استراليا وحققت له التعادل، ولدى كل مدرب عدد من الاوراق الفاعلة لاستخدامها بهدف تغيير مسار اللعب والظفر بالنقاط الثلاث

القوبع: نريدها غير

مدير مدينة الملك عبدالله الرياضي المهندس ابراهيم القوبع اشار الى ان ادارته اكملت كل الاستعدادات لهذه المباراة ووضعت في اعتبارها ان الجماهير ستملأ الملعب بحضورها ومؤزارتها، حيث ستكون كل الابواب امامهم مشرعة في سبيل الوصول الى مقاعدهم وأداء دورهم الهام في مؤازرة المنتخب

وبيّن القوبع انه تم تجنيد العشرات من العاملين لخدمة الجماهير في كل مرافق المدينة، بالاضافة الى نحو 200 من رجال الامن الصناعي، والمئات من رجال الامن العاديين في مختلف المواقع.

واستطرد القوبع نريد في هذه اليوم، وفي هذه الامسية ان تكون ليلتنا سعودية أداء، وتشجيعاً، ونتيجة، وفرحة نرى من خلالها انوار موسكو والمدن الروسية الاخرى التي ستستضيف العام المقبل كاس العالم، والعلم السعودي يرفرف في البطولة العالمية.

وأكد القوبع على ان جماهير جدة عودتنا على تقديم الجميل دائما، والاحسن في كل المناسبات، فكيف في هذه المباراة التي يحمل فيها الاخضرآمال المواطنين والعشاق جميعا في بلوغ كاس العالم للمرة الخامسة مع هذا الفريق الذي يملك كل مقومات النجاح.

وشدد القوبع على ان الفريق الآخر فريق عنيد، له تاريخه الحافل في عالم كرة القدم ولديه الامكانات الفنية العالية التي يجب ان نحترمها جيدا، وأن نكون حذرين جدا في المواجهة لأنه لايوجد لدى الفريق العراقي مايخسره.

الخالد: المهارات والجمهور سر «الأخضر».. والأطراف قوة العراق

عبدالله الحرازي - الرياض

الخبير الرياضي الدكتور عبدالعزيز الخالد سبر غوْرَ الفريقين من الجوانب الفنية قبل مباراة الليلة وقال: لايختلف اثنان على أهمية اللقاء بالنسبة للاخضر الذي يرى في المباراة أملا كبيرًا في التأهل للمونديال قبل انتهاء المشوار الطويل، وأمام فريق عنيد جدا له تاريخه وحاضره الذي يحترم، مبتدئا في رؤيته بالنقاط الايجابية في الفريق وهي: ان المنتخب يسيرفي الطريق الصحيح وأنه على أبواب المونديال،وأن الحظوظ كبيرة والآمال أكبر

وارجع ذلك الى تكامل العمل الاداري والروح الوطنية العالية لدى نجوم المنتخب مع تميّز العمل الفني بقيادة مارفيك في الاستقرار العناصري الذي خلق الانسجام والتفاهم بين اللاعبين واختيار التكتيك المناسب لقدراتهم الفنية وتوظيفهما بشكل إيجابي مع وضوح كامل للمهام والأدوار الفنية للاعبين والذي ساهم كثيرا في تقديم منتخب مقنع يقدم أداء متوازنًا وهذا يعطي انطباعًا على ارتفاع الحظوظ بالتأهل بمشيئة الله

وأضاف الخالد قائلا: المباراة على أرض الوطن، وبين جماهيرنا ومن الطبيعي جدا ان يشمل التعاون جميع من في الملعب وخارجه كل حسب دوره،الاعلام بالدعم والتّسامي عن ألوان الأندية والذي لمسناه في الايام الماضية في أجمل لُحمة مع الجماهير المطالبة اليوم بالحضور وزلزلة الملعب ورفع المعنويات، ثم اللاعبين باللعب الرجولي والروح الوطنية والأداء بكل تركيز، وقبل ذلك الادارة بالتحضير النفسي والدعم المعنوي، والأهم من هذا وذاك الواقعية في الأداء والاستمرار على الأداء المتوازن والتحرك بجماعية دفاعًا وهجومًا،و الاستمرار على نفس الأسماء، والمهام.

ولخص الخالد نقاط الضعف لدى الاخضر في الإفراط في الثقة والاستكانة للمحصول النقطي من المباريات السابقة وتصدّره للمجموعة حتى الان، ثم المبالغة في الاندفاع الهجومي بحثًا عن هدف، والاحتفاظ بالكرة أمام فريق يلعب بقوة وخشونة.

العراق

ثم تحدّث عن الفريق العراقي وقال: هو فريق متمكّن يلعب برجولة، ومجموعة من اللاعبين المتميّزين يلعبون بجماعية، اعتادوا على اللعب خارج العراق، كما أنه يتميّز بالكرات الثابتة، بأطراف فاعلين وخطرين جدًا.

ملعب المباراة

ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ( الجوهرة المشعة)

يعد أحدث المنشآت الرياضية في المملكة

أرقام من الماضي

بعد مرور 40 سنة على اول مواجهة بين الفريقين، سيكون اللقاء رقم31 مناسبة مختلفة حيث كانت اول مواجهة بينهما عام 1976 انتهت بالتعادل.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store