«الأولمبية» تدشن «ذهب 2022».. وتوقع اتفاقية مع التعليم والدفاع

تحت رعاية ولي ولي العهد رئيس المجلس الاقتصادي الأمير محمد بن سلمان وبحضور الأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية السعودية.. دشنت اللجنة مساء أمس بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة برنامج «ذهب آسيا 2022»، والذي تهدف فيه لرفع الحصاد السعودي من الميداليات من 7 ميداليات في الدورة الماضية إلى 80 ميدالية مرورا بالألعاب الآسيوية 2018، الألعاب الأولمبية 2020».

وقال الأمير عبدالله: «ندرك أن الهدف صعب، لكننا نقبل التحدي، فخير لنا أن نفشل في هدف بعيد المنال.. من أن نكسب في هدف سهل، حيث يشتمل البرنامج على إعداد 420 لاعبا في المرحلة الأولى ثم يرتفع العدد إلى 1800 لاعب وفق خطة اللجنة التي ضمنت للرياضيين رواتب شهرية تبدأ من عشرة آلاف ريال وتصل إلى 150 ألف ريال بالتدريج، وحوافز تبدأ من 50 الف ريال لتصل إلى 1.5 مليون ريال للميدالية الذهبية الأولمبية، ونصف المبلغ للميدالية الذهبية الآسيوية».

وبين الأمير عبدالله أن مشروع ذهب 2022 وجد دعما كاملا من مجلس الوزراء الذي اعتمد ميزانية كبيرة لبناء 4 مدن رياضية في كل من الرياض ستنفذ في العام القادم، جدة، جيزان والمنطقة الشرقية، منوها بدعم المجلس الاقتصادي للمشروع.

من جانبه قدم نائب رئيس اللجنة الأولمبية لؤي ناظر شرحا للمشروع الأولمبي، والذي يهدف إلى قلب الهرم الرياضي بحيث يكون الرياضي فيه هو الأساس، واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية أدوات مساعدة له، ولذلك تم توقيع عقود مع 320 من رياضيي النخبة الذين سيرتفع عددهم إلى 420 خلال الأشهر المقبلة بعد أن وفرت لهم كل الامتيازات المعيشية والطبية والتدريبية ضمن رواتب وحوافز تمنحهم القدرة على التفوق ورفع علم المملكة في المحافل الدولية.

وأوضح ناظر أن الاستراتيجية تقوم على الشراكة مع عدد من القطاعات الفاعلة مثل وزارة الدفاع، التعليم وجامعة الملك سعود التي ستقوم بإعداد كوادر الطب الرياضي ليقود المسيرة الطبية، فيما ستفتح الدفاع منشآتها لتدريب الرياضيين ريثما يتم الانتهاء من القرى الأولمبية، فيما ستعمل التعليم على تفريغ الرياضيين والعناية بهم في العمل والدراسات الجامعية.

وفي ختام العرض وقع الأمير عبدالله 3 اتفاقيات مع وزير التعليم، وزارة العمل وجامعة الملك سعود.