Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«دارين» يحث المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة لمواكبة رؤية 2030

No Image

A A
اختتم ملتقى دارين الثقافي الثاني، الذي نظمه نادي المنطقة الشرقية الأدبي تحت عنوان «المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة: المنجز وآفاق المستقبل» فعالياته يوم أمس بتقديم جملة من التوصيات، جاءت في أعقاب (8) جلسات شهدت العديد من الأوراق البحثية المثمرة، والنقاشات الجادة حولها، بحضور (50) مؤسسة ثقافية محلية وعربية ودولية ومشاركة (50) متحدثاً وباحثًا، قدموا شكرهم وتقديرهم لنادي المنطقة الشرقية على فكرة الملتقى، وحسن التنظيم، وكرم الضيافة، مقدرين ما تحظى به الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية من دعم كريم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وفي ختام الملتقى قدم رئيس اللجنة العلمية ونائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد التويجري توصيات الملتقى وتمثلت في:

1- أهمية مواصلة هذه الملتقيات العلمية؛ لما يتحقق من خلالها من إضاءات وحوارات تثري القائمين على المؤسسات الأهلية والخاصة بالرؤى والتجارب المفيدة.

2- دعم المؤسسات الأهلية والخاصة دعما معنويا وماديا وتنظيميا بما يضمن لها الاستقلال، ويقدم لها الإطار التنظيمي المناسب.

3- ضرورة مواكبة المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة في المملكة لرؤية 2030م واستلهام خطوطها العامة في برامجها ومناشطها المتنوعة.

4- التذكير بدور المؤسسات العلمية الأكاديمية في دراسة دور ومناشط هذه المؤسسات، وتقديم الرؤى العلمية التي من شأنها تجويد العمل، وزيادة الفاعلية على الساحة الثقافية.

5- دعوة المؤسسات الثقافية الأهلية والخاصة المتنوعة إلى الاتجاه نحو المنجز التقني والإفادة منه في الإعلان والتوثيق والمشاركة.

6- توجيه نظر المؤسسات الأهلية والخاصة إلى أهمية إشراك الشباب في مناشطها المتنوعة، ودعم المواهب الناشئة، ووضع قضايا الشباب والشابات ضمن أولويات مناشطها.

7- تفعيل الشراكة بين المؤسسات الثقافية الأهلية الخاصة والأندية الأدبية.

8- الشروع في تأسيس أوقاف للأندية الأدبية والصالونات والمؤسسات الثقافية الخاصة لضمان استمراريتها بعد غياب مؤسسيها.

9- الانفتاح على خدمة المجتمع بكافة المجالات.

10- بناء شراكات مع القطاع الخاص ورجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية الخاصة لضمان الدعم المالي وتوفير أرضية اقتصادية صلبة لهذه المؤسسات الثقافية.

11- بناء شراكات مع المؤسسات الثقافية العربية والعالمية والخروج من الإطار المحلي إلى العربي والعالمي وتبادل الأنشطة الثقافية والعلمية فيما بينها.

ترجمة موسوعة الأدب السعودي لـ«التركية»

.. وكان الدكتور محمد العادل «رئيس الجمعيَّة التركيَّة العربيَّة» قد طالب خلال مداخلته في الندوة الثانية للملتقى بضرورة ترجمة موسوعة الأدب السعودي إلى اللغة التركيَّة، من أجل تعريف المثقفين الأتراك بالتراث الأدبي والفكري السعودي، مشيرًا إلى أنَّ المكتبات التركيَّة، خاصَّة في الجامعات، تحتاج إلى هذا النوع من الكتب والمراجع.كما نوَّه بدعم العديد من الهيئات والجامعات السعوديَّة لبرامج تعليم ونشر اللغة العربيَّة في المؤسَّسات التعليميَّة التركيَّة، مبينًا أهميَّة تعزيز التعاون الثقافي بين العرب والأتراك، وبناء جسور للتَّواصل والتعاون بين الأدباء والشعراء، ورجال الفكر والثقافة والإعلام، مؤكِّدًا على ضرورة تنشيط حركة الترجمة من اللغتين العربيَّة والتركيَّة. وثمَّن الدكتور العادل، مبادرة ملتقى دارين الثقافي، ودعوته إلى اجتماع تنسيقي لممثلي المؤسَّسات الثقافيَّة، مؤكِّدًا أن هذه خطوة مهمَّة لتحقيق المزيد من التنسيق وتفعيل التعاون بين أهل الثقافة والفكر.كما دعا إلى تنظيم مهرجان دوري للثقافة العربيَّة في تركيا، يكون محطة ثقافيَّة سنويَّة تتيح للبلدان العربيَّة التعريف بموروثها الثقافي للأتراك، مؤكِّدًا استعداد الجمعيَّة التركيَّة العربيَّة لتبنِّي هذا المشروع الثقافي في الساحة التركيَّة.وفي ورقة أخرى تناول الباحث أحمد الغامدي، دور «أرامكو» ومسؤوليَّتها الثقافيَّة، مبينًا أنها لم تكن شركة الزيت الأولى، والبوابة الاقتصاديَّة الأساسيَّة في المملكة وحسب، بل كانت شركة واعية بواجباتها الثقافيَّة التي لم تكن منفصلة عن واجبات أخرى، والمتمثِّلة في إقامة المهرجانات والمعارض الفنيَّة في مختلف مدن المملكة، وتأسيس مركز الملك عبدالعزيز الثقافيوغيرها من الإسهامات الثقافية الأخرى.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store