مع تزايد ظاهرة التحرُّش الظاهرة، عمدت نساء سودانيَّات إلى إنشاء مجموعات، باستخدام تطبيقات مثل واتساب، وفيس بوك، أطلقن عليها «إنبوكسات»، وهدف تلك المجموعات فضحُ مَن يقومون بالتحرُّش عبر نشر المحادثات، أو الصور والفيديوهات التي تحمل صبغة التحرُّش.
وترى رحمة محمد أنَّ المجموعة الإلكترونيَّة تُعدُّ خطوةً جديدةً في اتجاه محاربة التحرُّش الإلكترونيِّ. ومن جانبها، تقول سارة عوض: إنَّ الفكرة في حد ذاتها تمثِّلُ خطرًا يهدد المجتمع السوداني، ويقود للتفكك الأسري، في إشارة إلى عمليَّة فضح مرتكبي أفعال التحرُّش وتأثير ذلك على أسرهم وعائلاتهم.
ويرى أستاذ الصحة النفسيَّة الطبيب علي بلدو أنَّ الفكرة ربما تحدُّ من ظاهرة التحرُّش والاستغلال العاطفي، لكنَّها ستؤثر على المبادئ الاجتماعيَّة، وقد تؤدِّي لحالات الطلاق. وتضمُّ مجموعة «إنبوكسات» 6 آلاف امرأة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
