توقّع الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي أن تؤدى الأجواء الإيجابية التى تحيط بالقمة العربية اليوم الاربعاء إلى عقد لقاءات ثنائية وثلاثية بين القادة العرب لإزالة الفتور وتنقية الأجواء بين بعض الدول العربية. وقال السفير زكي أمس: إن التفاهمات بين القادة تؤدي إلى قمة ناجحة لخدمة العمل العربي المشترك، لافتًا إلى أن نسبة حضور ومشاركة مرتفعة من جانب القادة لعلاقة الأردن الجيدة مع الجميع، ومشددا على أن الموقف العربي يحتاج إلى تعزيز وتضامن وأن يكون القادة العرب جنبا إلى جنب في هذه المرحلة.
أضاف: إن ملف الإرهاب يحظى بأولوية كبيرة لدى الجامعة العربية والدول الأعضاء والاتفاق على ضرورة المواجهة الشاملة له.
وسيشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة سكرتير عام الأمم المتحدة انطونيو جوتيرش وفيدريكا موجريني الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للإتحاد الأوروبي، ورئيس المفوضية بالاتحاد الإفريقي الجديد موسى فكي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين ورئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي. وأوضح زكي أن القانون الدولي يضع محددات في التعامل مع الأراضي الواقعة تحت الاحتلال ولم يستطع أحد فرض وضع جديد مخالف للقانون الدولي.
و حول خطة التحرك العربى فيما بعد انعقاد القمة العربية خاصة مع زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة الأمريكية، قال زكي: إن الملك عبدالله الثاني له مطلق الحرية في إطار ولاية ممنوحة له من القادة لخدمة القضايا العربية، وهناك ثقة في عرضه للمواقف العربية بما ينبغي أن تعرض.
وكشف»زكي» عن لقاء بين مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على هامش القمة العربية بالأردن وذلك بناء على طلب الجانب الأمريكي لمحاولة فهم مواقف الإدارة الأمريكية في هذا الموضوع.
وأكد «زكي» أن الجانب العربي مواقفه واضحة وصاحب حق ويقبل بحل الدولتين وإجلاء إسرائيل عن كافة الأراضي المحتلة.
وأوضح أن الجانب العربي على استعداد أن يقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل مقابل إنهاء الإحتلال الإسرائيلى والانسحاب من الأراضي المحتلة على حدود 1967 وحلّ مشكلة اللاجئين.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
