وبينت مصادر للمدينة أن عدد الموظفات المتضررات ارتفع من 35 إلى 42 موظفة، وقد حضر محامي الشركة، الذي قدم رد على الدعوى المقامة من الموظفات المتضررات ضد الشركة، وطالب برد الدعوى، حيث رفض الطلب وطالبت اللجنة بسرعة تسليم الموظفات لحقوقهم، التي يطالبون بها الشركة.
وبينت إحدى الموظفات المتضررات أن عندما علمت الشركة أنها تقدمت بالشكوى لهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة تم إبلاغي من قبل إحدى الموظفات بالشركة أنه تم فصلي بسبب الشكوى، التي تقدمت بها، وهذا يعتبر فصلا تعسفيا يعاقب عليه النظام، بالإضافة إلى أن رواتبي لم أستلمها منذ أكثر من ستة أشهر.
أما موظفة أخرى فقالت: أعداد الموظفات المتضررات من عدم تسلم رواتبهم، اللاتي تقدمن بشكوى للهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة يرتفع عند كل جلسة تعقد، وهذا يدل على أن الشركة تتلاعب بمصير الموظفات السعوديات، وتقوم بفصلهن وتشغيل موظفات أجنبيات مكان السعوديات ونحن نطالب بأن يكون هناك موقف حازم مع الشركة وإيقاف الحاسب الآلي للشركة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ورصد التلاعب الذي تقوم به الشركة.
يذكر أن المدينة تابعت قضية الموظفات السعوديات ونشرت تقريرا تحت عنوان «35 موظفة سعودية يطالبن برواتبهن من شركة إعاشة للمقاصف المدرسية».
3 نقاط فجرت قضية الموظفات
- عدم صرف مستحقاتهن منذ أكثر من 6 أشهر.
- عدم تسليمهن عقودًا للعمل.
- تسجيلهن في التأمينات برواتب تختلف عما يتقاضينه.