Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«الشهود» شرط لإغلاق ملف مسـن جدة

No Image

A A
كشفت مصادرُ لـ(المدينة)، عن اشتراط هيئة التحقيق والادِّعاء شهودًا لإغلاق ملف التحقيق، مع أحد أبناء مُسنِّ جدَّة، والذي أفاد -في أقواله- أنَّه يقدِّم الرعاية لوالده يوميًّا، ولم يقيِّد والده بالسلاسل داخل غرفته كما أشيع. وأوضح المصدرُ: «تمَّ الانتهاء من التحقيق مع أحد الأبناء، وأُفرج عنه بكفالة حضوريَّة؛ نظرًا لظروفه الصحيَّة، حيث يعاني الابنُ من الفشل الكلوي، وقدَّم تقاريرَ صحيَّة تُثبت ذلك، واشترط عليه تقديم شهود لإثبات أقواله، بتقديمه الرعاية اليوميَّة لوالده، كون والده المسنّ يعاني من الزهايمر، ولا يستطيع تقديم إفادة للمحققين بذلك».

وأضافت المصادرُ أنَّ الابن أنكر ما أُشيع عن تقييد والده بالسلاسل، حيث أشار -في أقواله- للمحققين بأنَّ والده كان حرًّا طليقًا، وإنَّما تمَّ إغلاق الباب الخارجي للغرفة بالسلاسل؛ مبرِّرًا ذلك بالخوف عليه من عدم الرجوع حال خروجه -كونه مصابًا بالزهايمر-، وكذلك حدوث إيذاء للجيران؛ بسبب عدم ارتدائه الملابس أثناء الخروج.

كما أشار المصدر إلى أنَّ الابن أفاد للمحققين في أقواله: إنّه كان يأتي يوميًّا في المساء؛ ليقدِّم لوالده الرعاية، وتقديم الأكل، ولم يتخلَّف عن زيارة والده سوى في الأسبوع الأخير، الذي انتشر فيه المقطع، لتردُّده -أي الابن- على أحد المستشفيات للغسيل الكلوي؛ ممَّا دفعه لإغلاق الباب.

وأكمل: «في حال إدلاء الشهود بشهادتهم، واقتناع المحققين بذلك، سيتمُّ حفظ القضيَّة مع التعهُّد الخطيِّ على الأبناء بالتكفُّل برعاية الأب بالتناوب بينهم، وتقديم الرعاية الصحيَّة والمعيشيَّة له».

يُشار إلى أنَّ الجهات المعنيَّة ممثَّلةً بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعيَّة بمنطقة مكَّة المكرَّمة، وشرطة محافظة جدَّة، وصحَّة جدَّة، قد حرَّرت مسنَّ جدَّة -وهو مقيمٌ عربيٌّ في الثمانين من العمر- من سلاسل حديديَّة وُضعتْ على الباب الخارجي للغرفة منذ حوالى عشرة أيَّام، وتمَّ نقله إلى أحد المستشفيات الحكوميَّة لتلقِي العلاج اللازم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store