أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة عن تقديم عدة برامج لمعالجة الوضع التعليمي للفتاة (صيدة) التي كانت قد تعرضت للإعتداء بالضرب من قبل أحد أرباب السوابق في باحات الحرم المكي الشريف.
وقالت إن المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة طلب التحري عنها ومعرفة أوضاعها، وبالفعل تم التواصل معها وحدد موعد زيارتها في منزلها بدحلة الولايا على مقربة من الحرم المكي الشريف، فيما تبين خلال زيارة المدير العام انعدام التعليم لدى الفتيات الخمس وهن: أمل - عمادية- صيدة - بسمة وسلمى، وكذلك شقيقهم، حيث لم يتمكنوا من الالتحاق بالدراسة لعدم إضافتهم نظاما لقصور من والدهم وهذا ما أفقدهم حقهم في التعليم خلال الفترة الماضية.
وأضافت: على الفور تم تشكيل لجنة نسائية مكونة من مديرة إدارة تعليم الكبيرات ومشرفتين تربويتين متخصصات في التوعية الإسلامية والتوجيه والإرشاد، حيث اتجهن إلى مقر سكن أسرة بائعة حب الحمام "صيدة" صباح اليوم الخميس لإجراء التقييم الأولي للحالة، واقتراح أفضل الخدمات التي تستطيع الإدارة تقديمها كجهة تعليمية حيث خرجت اللجنة بالتالي :
ّ- البدء الفوري في برنامج معالجة عاجل من خلال تأمين برنامج تعليمي مكثف يحتوي على مهارات حياتية وأبجديات القراءة والكتابة في أقرب نادي حي من مقر سكنهم مع توفير المواصلات من وإلى المنزل، فيما سيبدأ العمل فيه من بداية الاسبوع القادم، والعمل أيضا على تكليف وتوجيه بعض المتطوعات من منسوبات التعليم لمتابعة التقدم في الحالة، واقتراح خدمات أخرى من خلال برامج منزلية مكثفة، والعمل في الوقت ذاته على إقامة دورة تدريبية في ريادة الأعمال لفتيات الأسرة لاعدادهن للقيام بمشاريع صغيرة مع توفير جميع متطلبات التدريب .
- العمل على برنامج معالجة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة حيث تقدم لهن خدمات تقدم العام القادم بإذن الله منها اتاحة الفرصة لهن للالتحاق بمراكز محو الأمية العام القادم، وفق ما تسمح به الأنظمة وتسجيل الفتاتين الصغيرتين في المدارس الحكومية بعد التنسيق مع الجهات المختصة ووفق المتبع في الحالات المشابهة.
هذا مافعله تعليم مكة مع "بائعة حب الحمام" وأخواتها وشقيقهن
تاريخ النشر: 20 أبريل 2017 21:27 KSA
A A