أمير الشرقية يشيد بدعم الجمعيات الخيرية لذوي الاحتياجات

أشاد صاحب ‏السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بدور الجمعيات الخيرية في دعم الجهود التطوعية، لخدمة الفئات المحتاجة، وعلى رأسها ذوو الاحتياجات الخاصة، وفي مقدمتهم الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين، كما كرم رئيس مجلس إدارتها خالد بن علي التركي.

ونوه سموه بحالة التآلف، التي يشهدها المجتمع، والمدعومة من محبي التطوير، ومنسوبي الجمعيات الخيرية، داعيًا إلى استمرار، وزيادة جهود دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يضمن توفير متطلباتهم، ودمجهم في المجتمع. وأكد سموه أن الأوامر الملكية الصادرة، أخيرًا، ترسخ مبادئ الشفافية، والمساءلة، التي تؤكد القيادة الرشيدة أنها من أهم عناصر النهضة التنموية الشاملة، ضمن رؤية 2030، كما اهتمت بتلمس احتياجات المواطنين، وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.

وأضاف سموه، خلال اللقاء الأسبوعي، مع مسؤولي، وأهالي المنطقة، أن ما احتوته الأوامر الملكية الكريمة، يمثل تلمسًا حقيقيًا لحاجات المواطنين، في مناحي الحياة، كما أنه يرسخ للشفافية والمساءلة، باعتبارهما من العناصر الدافعة لتحقيق النهضة الشاملة، وفق رؤية 2030، مضيفًا: «الأمر الملكي، بإعادة البدلات والميزات المالية لموظفي الدولة؛ ‏له أثر بالغ في إدخال السرور، والبهجة، على القلوب»، رافعًا أسمى آيات الشكر، والامتنان، ‏إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، على قراراته المدنية، والعسكرية، التي تؤكد وضع المواطن نصب ‏أعين القيادة في كل صغيرة وكبيرة.

وأشاد سموه بما تقدمه القرارات من دعم للعمل التنفيذي، عبر الدفع بدماء جديدة إلى ميدان المسؤولين، عبر تعيين مجموعة جديدة من أصحاب السمو الملكي، أمراء المناطق، ونوابهم، مبديًا ترحيبه الخاص بصاحب السمو ‏الملكي، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، الذي عُين ‏نائبا لأمير المنطقة الشرقية.

من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالشرقية، خالد بن علي التركي، عن شكره، وامتنانه لسمو أمير المنطقة، على تكريمه، وعلى ما لمسه من اهتمام سموه بجميع أنشطة الجمعية، التي تعود على المواطنين في المنطقة بالنفع، مشددا على أن خدمة المجتمع عنصر أساسي، في الجهود التي تبذلها الجمعية، ومنسوبوها.