النصر: التويجري متناقض وغير مهني.. وسنصعد لأعلى المستويات

أكدت الإدارة النصراوية أنه تم عرض إقرار مذيل بتوقيع اللاعب عوض خميس حول موضوع السلفة وأنها لشراء عقار وأن نادي الهلال سيستردها قبل سريان عقده معه أي خلال خمسة أشهر، وذلك خلال بيان أصدرته مساء أمس على خلفية ظهور مدير إدارة الاحتراف المستقيل في برنامج تلفزيوني، وأبدا النصراويون استغرابهم تجاه ما تضمنته أحاديث وتصريحات التويجري، والذي ترى بأنه احتوى على مخالفات ومغالطات.

وأبزر النقاط التي جاءت في البيان:

أولًا: كيف سمح الأستاذ طارق لنفسه بالحديث عن قضية لا تزال منظورة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكان يجدر به حفظ أسرار عمله حتى وإن استقال منه، وهذا ديدن كافة القطاعات الحيوية، ولو فعل كل شخص ما فعله الأستاذ طارق لما بقي للمهنية أي وجود.

ثانيًا: تناول الأستاذ طارق جانب نادي النصر في حديثه بالتركيز دون الحديث عن بقية أطراف القضية، وتطرقه في حديثه لبعض الأحداث والشواهد والتي لم تكن دقيقة والبعض منها غير صحيح ولا نعلم ما المقصود من ذلك، وعلى النقيض من ذلك اعتذر خلال اللقاء عن الحديث عن أسباب استقالته من منصبه، مبررًا ذلك بأنها تمت في غرف مغلقة، وهذا أقل ما يقال عنه بأنه تصرف غير مسؤول.

ثالثًا: تحدث التويجري عن قرار صادر من مجلس إدارة الاتحاد يقضي بتشكيل إدارة احتراف تقوم مقام لجنة الاحتراف، بينما حتى اللحظة لم يصل النادي أي شيء بهذا الخصوص، وهنا نسأل الاتحاد إذا كانت الأندية وهي المعنية بهذا القرار لم يتم إبلاغها فكيف يعتبر القرار نافذًا وملزمًا لها؟

رابعًا: نفى الأستاذ طارق أنه تم التطرق لموضوع السلفة في جلسة الاستماع مع اللاعب، وأنكر وجود الورقة التي عرضت على اللاعب بعد انتهاء جلسة الاستماع حسب إفادة اللاعب الموثقة والتي قدمت للأمين العام باتحاد الكرة، وزعم بأن الورقة التي عرضت هي إقرار باستلام اللاعب لنسخة اتفاقيته مع نادي الهلال، علمًا بأن استلامه للاتفاقية لا يحتاج إلى إقرار استلام لأن اللاعب طرف في الاتفاقية، ثم عاد وأقر بعرض موضوع السلفة في جلسة الاستماع حين سماه «شيك السلفة» في تناقض صريح !، وتؤكد إدارة النادي أن ما حاول التويجري نفيه غير صحيح، وأنه تم عرض إقرار مذيل بتوقيع اللاعب حول موضوع السلفة، وأنها لشراء عقار وأن نادي الهلال سيستردها قبل سريان عقده معه أي خلال خمسة أشهر، ثم رفض تسليم صورة من هذه الورقة عند طلبها، وقد تم الطعن في التوقيع بموجب خطاب رسمي أرسل لاتحاد الكرة.

وتابع البيان النصراوي الموسع: «وهنا وأمام هذه الحقائق يضع نادي النصر الشارع الرياضي والمسؤولين عن قطاع الرياضة أمام قضية خطيرة وسابقة أصبحت قضية رأي عام، وأن نادي النصر متمثلًا بمجلس إدارته يطالب بالتحقيق في الموضوع من قبل الجهات المختصة لأنها تمس أخلاقيات ونزاهة وعدالة وسلامة الإجراءات والتي من المفترض أن تساوي بين أطراف أي قضية، كما تبين للشارع الرياضي بأن نادي النصر سيستمر في تصعيد هذه القضية إلى أعلى المستويات حتى تظهر كافة الحقائق وتعلن للجميع بكل شفافية.

واختتم البيان الصادر عن إدارة الأمير فيصل بن تركي بما نصه: «نكرر على من تهمه سمعة الكرة السعودية أن يبادر عاجلًا بالتحقق من عدالة المواقف ومعاملة جميع الأندية بالمساواة حتى نقضي على جزء كبير من عوامل الاحتقان والتعصب في الشارع الرياضي».