Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الحجار: لدينا 20 مليون عاطل بدول البنك الإسلامي و20 مليون طفل لا يقرأ ولاجئ

No Image

50 % من دول المنظمة تعيش تحت حد الفقر

A A
كشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر الحجار أن عدد سكان الدول الأعضاء المنتمين للبنك يبلغ (1.7 ) مليار مشيرًا إلى أن الدراسات تؤكد بأن العدد قد يصل أكثر( 2) مليار في العام 2020م مبيِّنًا أن هناك (20) مليون عاطل في هذه الدول، و(10) ملايين طفل دون تعليم، و(10) ملايين طفل لاجئ". وأضاف:" هناك أكثر من 50% تحت حد الفقر في الدول الأعضاء وهذه تحديات كبيرة تواجه عملنا في البنك".

وبيَّن الدكتور الحجار خلال فعالية على طاولة الحوار الأكاديمي الذي عقد في كلية الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز صباح أمس الخميس، أن أكبر الدول التي لها حصة في مجموعة البنك الإسلامي "السعودية ثم ليبيا ثم إيران ونيجيريا".

وقال إن رؤيتهم في البنك الإسلامي تنطلق من التمكين والريادة والقيادة وعلى قراءة واستشراف المستقبل وإيجاد حلول للمشكلات المتوقعة وأوضح بأن ما يعتمد للمشروعات (12) مليار ونصف في السنة في دول تحتاج (200) مليار دولار للبنية التحتية فقط، واستدرك: "الأموال وحدها لن تكون كافية لذلك التمكين بمعناه الواسع تمكين الأجهزة الحكومية والشباب والمرأة من العمل ومساعدة الدول الأعضاء في سن التشريعات للقطاع الخاص وأنظمة للتجارة والجمارك المناسبة".

وذكر بأن كل الدول الأعضاء في البنك دول جنوب وهي دول تضيف كدول نامية ولديها مشكلات فقر، بعكس البنك الدولي الذي لديه شرائح مختلفة من الدول، هناك الدول النامية، والصناعية.

واستشهد الضيف بشركة أوبر للسيارات حيث لا تمتلك أصولًا، وتعتمد على التقنية فهي لا تملك مباني أو سيارات أو تأمينا ودخلها أكبر بكثير من أي شركة سيارات في العالم، وكذلك المتاجر الإلكترونية من خلال تسوقها من المنازل في أي مكان في العالم.

وقال: "هذا ما نعمل عليه في البنك، حيث نطمح في الاستفادة من التقنية، وبدأنا فعليًا في زيارات بعض المنصات في بعض دول العالم للاستفادة من تجاربها".

وذكر عملهم على تشكيل لجان لا مركزية من خلال مكاتب البنك الإقليمية في السنغال، وفي أوروبا، والرباط، وماليزيا، وفي مصر سيكون هناك مكتب قريبا، وتابع: "البنك في أوروبا يخدم 11 دولة والرباط يخدم 3 دول وماليزيا 3 دول حيث أصبحنا أقرب للأعضاء وبالطبع بتكاليف أقل".

وكشف عن المزيد من خطط البنك مثل المنح الدراسية وقال:" نسعى لعقد شراكات مع عدد من المؤسسات المالية في المملكة والخليج للاستفادة من هذه المنح في الجامعات المختلفة".

وكشف ضيف الحوار الأكاديمي عن بعض أرقام ميزانية االبنك حيث يخصص أكثر من 67% للبنية التحتية، و19% للزراعة، و12% للتعليم والصحة.

وعن الدول الأكثر استفادة من البنك ذكر: "تركيا، وإندونسيا، وباكستان، ومصر، وتركمنستان".

وتطرق حجار لبعض المبالغ التي تم صرفها للدول الأعضاء منذ تأسيس البنك وقال:" صرفنا على التعليم ( 3.8) على التعليم العالي والثنائي والمهني حتى الآن، وهناك (8) مدارس تم إنشاؤها".

وأضاف:" في فرنسا أسسنا مدرسة حصلت على المركز الأول من 2500 مدرسة في فرنسا تدرس الدين وبشكل غير إلزامي، ومن المنتظر حسب النظام بعد خمس سنوات تصرف لها الحكومة الفرنسية 80% من الميزانية".

وكشف ذلك عن قيامه مع البنك الدولي بإنشاء صندوق العيش والمعيشة برأس مال (2.5) مليار، ومع شركاء آخرين من ضمنهم صندوق الملك سلمان للإغاثة يوفر دعمًا للدول التي تعاني من انتشار الأمراض والأوبئة وتابع: "نجحنا في جمع مبلغ 400 مليون دولار لهذا العمل الإنساني".

وعن رأسمال البنك، قال:" رأس المال المصرح به 135 مليارًا والمدفوع أكثر من 6 مليارات ونتوقع وصول 10 مليارات في نهاية 2030، منها 55 مليارًا قابلة للاستدعاء من الدول الأعضاء".

وختم بأن البنك الإسلامي يهدف للتنمية في دول المنظمة وهدفهم ليس تجاريًا بالدرجة الأولى وهذا لا يلغي الاستفادة من الأرباح في بناء الإنسان في هذه الدول.

وفي نهاية اللقاء كرم مدير جامعة الملك عبدالعزيز أ.د عبدالرحمن اليوبي الضيف حيث تسلم درعًا خاصًا لمشاركته في إثراء الفعالية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store