قال بابا الفاتيكان فرانسيس، خلال عظته في القداس، الذي أقيم بالقاهرة، على هامش زيارته إلى مصر، والتي انتهت أمس السبت، إن السلام والمحبة، هما القيمتان الأساسيتان اللتان ترسخهما جميع الأديان. وتحدث البابا أثناء رئاسته للقداس الذي أقيم باستاد الدفاع الجوي، وسط حشود من المصريين الأقباط، وعدد من الشخصيات العامة، بادئًا بكلمة «السلام عليكم»، عن قدرة الله التي تتعلق بالمحبة والمغفرة والحياة، مؤكدًا ضرورة التخلص من الأفكار المتحجرة؛ حتى يمكن رؤية الصورة الدينية المحبة». وقال «الإيمان الحقيقي هو ذلك الذي يجعل الإنسان أكثر محبة، وصدقًا، وإنسانية، وهو الذي ينعش القلوب ويدفعها إلى محبة الجميع، دون تمييز، كما أنه ينشر ثقافة الحوار، والأخوة، وشجاعة المغفرة للمسيء. إلى ذلك، وصفت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس لمصر ولقائه شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب بأنها إشارة قوية لرفض العنف واساءة استخدام الدين. وكتبت الصحيفة، في عددها الصادر السبت أن زيارة البابا لمصر «إشارة قوية للتشجيع على مواصلة الطريق المشترك في رفض كافة أشكال العنف وإساءة استخدام الدين».
أبرز ما جاء بالصحيفة:
البابا فرنسيس والإمام (الطيب) أكدا أمام أعين العالم كافة توافقهما في رسالة الرحمة والحب والعدالة والسلام.
تذكير الزعيمين الدينيين بأهمية «تعليم الأطفال ومراعاة الفقراء واحتواء من تم نبذه من المجتمع وأظهر أن القيم التي تشكل الإنسانية والحياة المشتركة عالمية».
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
