Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خبراء لـ«المدينة»: زيارة ترامب للسعودية تعزز الحرب على الإرهاب وتحجم ايران

No Image

خبراء لـ«المدينة»:

A A
أكَّد خبراء سياسيون مصريون أنَّ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى المملكة، في أواخر مايو الجاري، تعكس الدور المحوري للمملكة، وتهدف للتصدي لإيران وداعش، ووضع أساس جديد لمحاربة الإرهاب، والتطرف ودعم الحلول السلميَّة، في كلٍّ من سوريا واليمن.

قال محمود كمال الباحث في الشأن الإيراني، بالمركز العربي الإفريقي للدراسات: إنَّ الزيارة تعكس احترام الولايات المتحدة للقيادة السعوديَّة التي تسعى دائمًا إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، مضيفًا: إنَّ المملكة هي الشريك الأول للولايات المتحدة في العالم العربي والإسلامي، في مواجهة الإرهاب والتطرُّف والقضاء على «داعش» و»القاعدة»، مشيرًا إلى أن السعودية في مقدمة الدول التي تتصدَّى لتدخلات إيران السلبيَّة في شؤون المنطقة.

ترامب يسعى لضمان مساعدة السعودية في مكافحة الإرهاب

قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجيَّة، إن زيارة «ترامب» لها عدة أهداف، من بينها إظهار أن الرئيس ترامب لا يعادي الإسلام، وإنما المتطرفين والإرهابيين، وضمان مساعدة السعودية الجادة في مكافحة الإرهاب والمتطرفين، وأوضح «رخا» لـ»المدينة» أنَّ التحالف الإستراتيجي بين الرياض وواشنطن بدأ منذ زمن أيام الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمة الله عليه- ولهذا فضل «ترامب» أن يبث رسالة قوية منها للمنطقة العربية والعالم.

واضاف: «المملكة تتميز بوجود قيادة حكيمة بداية بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مرورًا بالقيادة الشابة الخاصة بسمو ولي العهد، وولي ولي العهد، وتحدث عن أهميَّة التحالف «السعودي - الأمريكي» للمملكة، والمنطقة بأسرها، قائلاً: «التحالف يعمل على إعادة التوازن، وتحجيم إيران، ويجعلها تلتزم بحجمها الطبيعي».

الاختيار «طبيعي»

من ناحيته، اعتبر الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، أن اختيار «ترامب» للسعودية كمحطة للانطلاق في أولى زيارته الخارجية «أمر طبيعي»، مشيرًا أن العلاقات أقوى بكثير ممَّا هي في العلن وأضاف «اللاوندي»: إن زيارة «ترامب» للمملكة تأتي ضمن إستراتيجية للتواصل مع الأديان والدول للتصدِّي للتطرُّف ومحاربة تنظيم «داعش» ومواجهة إيران، وقال: إنَّ «ترامب» يدرك تمامًا حجم المملكة وقوتها عربيًّا وإسلاميًّا، في الوقت الذي كان يغفل ذلك الرئيس السابق «أوباما»، والذي بسببه توترت العلاقات بين البلدين في السنتين الأخيرتين.

شريك أساس لأمريكا

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store