جاء ذلك في التعميم الذي أصدره موجهًا إلى مديري عموم فروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة، يؤكد على عدم السماح لأحد من بالتغيب عن المساجد خلال شهر رمضان المبارك ــ وبخاصة العشر الأواخر منه ــ.
وأكد السديري، أن الإمام يكون مسؤولًا عن الإذن للمعتكفين، والحث على عدم وجود ما ينافي الاعتكاف.
وأكد على عدم غياب الأئمة والمؤذنين والخدم عن المساجد خلال شهر رمضان المبارك وخاصة العشر إلا للضرورة القصوى، ولمسوغات كافية، بعد تكليف من يقوم بعمله مدة غيابه؛ لأن واجبهم عظيم، ويتأكد ذلك في شهر رمضان المبارك لما يترتب عليه من المصالح الشرعية ولما في تخلفهم من فواتها.
وحث السديري الأئمة على متابعة المنشورات والمطبوعات التي تعلق أحيانًا على حوائط المساجد، أو توزع أو تزود بها المساجد بين الفينة والأخرى، والتأكد من تبعيتها لجهات معلومة ومصرح لها بذلك.
وشدد على ضرورة فتح المساجد طوال اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر، حتى انتهاء صلاة القيام، والتأكيد على مراقبي المساجد ملاحظة ذلك، ومتابعة خدم المساجد وعمال الصيانة وحثهم على مضاعفة الجهد، إلى جانب سرعة فحص أجهزة التكييف والإنارة وصيانتها وإصلاح المتعطل.
ولفت إلى وجوب مراعاة التقيد بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، وترتيب بعض الدروس العلمية لجماعة المسجد، وقراءة بعض الكتب المفيدة عليهم بعد صلاة العصر، وأن يقتصر على استخدام مكبرات الصوت الخارجية في صلاة التراويح على الجوامع فقط.
أبرز ما تضمنه التعميم
- عدم غياب الأئمة والمؤذنين والخدم عن المساجد خلال شهر رمضان المبارك
- منع جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين (وغيرها)
- عدم استخدام الخيام سريعة الاشتعال داخل الأحياء السكنية بالقرب من المساجد
- التأكد من سلامة ملحقات المسجد وغرف التخزين والمستودعات
- فتح المساجد طوال اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر
- مراعاة التقيد بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى
- ترتيب بعض الدروس العلمية وقراءة بعض الكتب المفيدة على المصلين
