Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
شريـف قـنديـل

4 بطاقات تهنئة لملك وشعب.. ومحمدين

A A
أما بعد، فهذه تهنئة عربية إسلامية لقائد عربي مسلم نجح في نفض غبار الإرهاب الذي حاولوا إلصاقه بدينه وأمته، مقدماً للبشرية أصفى ما يمكن أن تنتجه العقلية العربية المسلمة..مهارة وتقنية وفكر وحضارة، وإقدام وجسارة. هكذا جاء مركز محاربة الفكر المتطرف نسيجاً وحده، وعملاً متقناً بكل المقاييس.

ولأنه سليل مجد عريق، جاءت العرضة السعودية التي أداها الملك سلمان وشاركه فيها زعيم أكبر وأقوى دولة في العالم، هامات وعمد مرفوعة،، أبهرت الضيوف وغير الضيوف من المتابعين. وقدمت درساً جديداً لمن يظنون أن التحول في الطباع خليقة، ولايدركون أن تحول الأخلاق عند القائد العربي أمر لا يطاق.

إنها عرضة السيوف التي في الحق والعدل ما أُغمدت، وفي وحل الظلم ما مُرِّغت، ولأنها كذلك فمن حقها الاحتفال باتساع المكان..ليس الآن فقط وإنما في كل آن.

البطاقة الأولى إلى سلمان.. الذي سيتحدث عنه التاريخ وتكتب فيه المعاجم .. ستتحدث عنه الكتب والفهارس.. كفارس عربي ليس ككل الفوارس..

البطاقة الثانية

ولأن المشهد السعودي أمام الأمريكان لخصه شعب وحاكم.. هو لهم ومنهم وللحرمين خادم، فقد مضى كل شئ طوال يومي السبت والأحد باتساق تام.. الرئيس الأمريكي منبهر بشخصية الملك سلمان، والشعب السعودي يتسابق في إثبات جدارته باحترام العالم.

لقد جاءت روعة التنظيم للزيارة وللقمم التاريخية الثلاث، لتؤكد أن جيلاً سعودياً بات قادراً على المنافسة في كل الميادين.. كل شيء يمضي باتساق، وكأنه اتفاق. 48 ساعة من الدقة المتناهية، والتوهج الشعبي بلا تكلف ولا نفاق.

البطاقة الثانية للشعب السعودي الذي مثله مئات المنظمين من أصغر جندي الى أكبر مسؤول مروراً بكل طفلة قدمت باقة ورد وكل شاب قدم تمرة وفنجان قهوة، وكل حارس لمع سيفه!

البطاقة الثالثة

البطاقة الثالثة لولي العهد رجل الأمن الأول الذي جلس هادئاً مطمئناً يوزع ابتسامات الأمان على الحاضرين ، فيما تحولت عيون كل رجل عنده الى عيون صقر تثقب المكان. كانت الرياض أثناء الزيارة التاريخية والقمم الثلاث شأنها شأن جدة وكل القرى والمدن واحات أمن وسلام. وكان الأمن السعودي قاسماً مشتركاً في حديث القادة الأمريكيين والخليجيين والعرب والمسلمين. إنه الفارس الذي وضع على الوجع العربي أصابعه فأقسم بالقرآن على حماية وطن وشعب يقودهما سلمان.

البطاقة الرابعة

البطاقة الرابعة لمن جهز وأعد، ولمن لم يوقفه جزر ولا مد، فراح يحلم باتساع المدى ويقسم أن جهداً واخلاصاً لن يضيع سدى. وقد كان.. محمد بن سلمان حديث العالم الذي يتجاوز الأقوال الى أعمال وأفعال. منظومة عمل أو خلية نحل .. وسباق لا يهدأ نحو المقدمة، ورؤية لم تعد الآن محض شفرة.. طرح نظري وبناء عملي يؤتي الآن أكله..إنه الرجل الذي بات يعطي الأشياء المستحيلة معنى الأشياء.. أملاً ..عملاً.. رقابة.. وبناء. نسقاً عربياً شاملاً.. لغة وحواراً وتفاعلاً.. دولاب عمل متكامل.. إنه يُطل مديدًا بقامته مثل رمح.. مهيباً بطلِّته مثل صُبح.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store