· باحترافية دبلوماسية عالية ، حققت المملكة العربية السعودية كل أهدافها السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية من القمم الثلاث التي عقدت مطلع الأسبوع في الرياض ، بحضور الرئيس الأميركي ( دونالد ترمب ) ، وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي و55 دولة عربية وإسلامية أخرى .
· نجحت السعودية أولاً في تأكيد مركزها القيادي ، ودورها الإستراتيجي المهم كقوة سياسية واقتصادية ودينية مؤثرة في المنطقة والعالم أجمع ، والذي حاول البعض التشكيك فيه، أو التجرؤ عليه ، من خلال عقدها للقمم بهذه السرعة،وحشدها لأكثر من 55 دولة خلال أيام .
· نجحت السعودية في تعزيز إمكانات وقدرات جيشها الدفاعية ، وتحديثه بمعدات عسكرية فاعلة سيكون لها تأثيرها في موازين القوى بالمنطقة، والأهم نجاحها في توطين صناعة السلاح لأول مرة.
· نجحت السعودية في تعرية النظام الطائفي التوسعي في إيران ،وكشف عواره وعوار أذنابه ، وعزلهم خارج التحالف الجديد ، كما نجحت في إرسال رسائل لكل المتطرفين أن المعركة مازالت مستمرة، وأن فصولاً جديدة قادمة
· نجحت السعودية في حشد العالم الإسلامي كله تحت لواء محاربة الإرهاب والتطرف والطائفية، وتجفيف منابعها من خلال توقيع اتفاقية أمنية مع الجانب الأميركي ، كما نجحت في تأكيد مركزها كدولة محبة وراعية للسلام في المنطقة من خلال تأسيس المركز العالمي لمحاربة التطرف.
· نجحت السعودية في قص شريط فصل جديد ومتقدم من الشراكات التجارية ، والمصالح والمنافع المتبادلة مع أقوى اقتصاد في العالم ، مما سيخلق للطرفين آلاف الفرص والوظائف ، الأمرالذي يعد بمستقبل أفضل لأبنائنا وللمنطقة ككل .
· نجحت السعودية في التقدم خطوة كبيرة نحو تحقيق بعض أهداف خطتها ورؤيتها الطموحة (السعودية ٢٠٣٠) ومنها التصنيع الحربي والشراكات التجارية ، والعمل كمركز وقلب نابض للعالم الإسلامي.
· نجحت السعودية في تأكيد وجودها كدولة ( براجماتية ) حديثة، يغلب فيها الجانب العملي على الجوانب النظرية.
· أخيراً .. نجحت السعودية في كشف كل من بقلبه مرض من تجار الشعارات الفارغة ، وأظهرت على الملأ ما في نفوسهم المريضة من أحقاد وعلل (والصراخ على قدر الألم ) .