تشهد بعض محطات الوقود في منطقة جازان ومنذ ثلاثة أيام تقريبا انقطاع شبه كامل في البنزين91 «الأخضر»، مما دفع الناس للاتجاه لاستخدام «البنزين 95» الأحمر، والذي شارف أيضا على الانتهاء من بعض محطات البنزين، وامتلأت ساحات محطة التعبئة الخاصة بشركة أرامكو بسيارات نقل الوقود بغرض التزود بالوقود ونقله للمحطات، فيما ترجع الأزمة إلى خضوع النظام الخاص بالتعبئة للصيانة.
ولاحظت «المدينة « خلال جولة ميدانية، أن المحطات المتأثرة بحالة نقص البنزين تقع على الطرق الرئيسية في المحافظات الكبيرة والطريق الدولي، أما المحطات التي بالقرى فما زال البنزين متوفرا بها بنوعيه المختلفين.
وطالب عدد من المواطنين، بسرعة تحرك الجهات المختصة لحل الأزمة خاصة وأنه لم يتبق إلا ساعات على دخول شهر رمضان المبارك، داعين المسؤولين في شركة أرامكو والجهات المتعاقدة معها والجهات المسؤولة بالكشف عن حيثيات هذه الأزمة، وتحديد موعد لحلها، وأشاروا إلى أن انقطاع البنزين الأخضر متكرر وحدث سابقا، ولكن لفترة محدودة جدا لا تتعدى اليومين ثم يعود سريعا، أما هذا الانقطاع فيختلف عن الانقطاعات السابقة.
ويقول علي مدخلي، «إنه ذهب إلى بنده في مدينة جيزان لشراء مستلزمات رمضان وأثناء عودته إلى صامطة بحث عن البنزين في أكثر من 8 محطات بنزين وكلهم كانت إجابتهم واحدة «ما في بنزين».
أما محمد عطيفة فيقول: «ذهبت إلى محافظة صبيا لأداء عملي وعند العودة إلى قريتي ذهبت إلى محطة البنزين فأخبرني العامل بأنه لا يوجد بنزين، ثم ذهبت لأكثر من محطة فلم أجد رغم إشارة نفاذ الوقود من السيارة تعمل، وتساءل ما هو الحل، وما هي أسباب نفاذ الوقود من عدد من محطات البنزين.
ويشير صاحب إحدى المحطات إلى أن تأخر البنزين الأخضر من أرامكو أثر على كمية البنزين الأحمر نتيجة الاعتماد عليه فقط بعد أن كان الطلب شبه متوازن على النوعين.
أغلقت قبل قليل عدد من المحطات في جازان، بعد نفادها من البنزين، فيما اصطفت أمام بعض المحطات عشرات السيارات في محاولات للتزود بالوقود.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
