رصدت كاميرا «المدينة» العديد من تجار العملة المعدنية الصغار في المنطقة التاريخية بجدة، حيث يتجمع العديد من الأطفال والمراهقين عند مداخل المواقف المنتشرة في كل أنحاء المنطقة، لبيع العملة المعدنية لأصحاب السيارات الباحثين عن مواقف. «المدينة» التقت بعض هؤلاء الأطفال في محاولة لسبر أغوار هذه المهنة التي يزاولونها خلال إجازة نهاية العام الدراسي، وقال (آدم) الذي تكتظ جيوبه بالنقود المعدنية والورقية: لاحظنا أن هناك تكدسًا شديدًا للسيارات وازدحامًا في منطقة البلد والمواقف المخصصة للسيارات شبه خالية، واكتشفنا أن المشكلة تكمن في أن الكثير من المتسوقين وزوار المنطقة لا توجد معهم عملة معدنية لاستخدام المواقف ومن هنا بدأنا نتاجر في هذه العملات ونبيعها للزبائن بسعر 10 ريالات لكل 50 هللة. وقاطعه إلياس عبدالباقي، الذي قال: أنا أبيعها بسعر أرخص يبلغ (خمسة ريالات فقط)، وأضاف في حديثه لـ«المدينة»: أنا أدرس في الصف الثاني الابتدائي ومنذ بداية الإجازة أصبحت أزاول بيع النقود المعدنية للباحثين عن موقف. وقال محمد صديق: أنا فخور بأني أعمل في أوقات الإجازة وأساعد أسرتي التي تعاني من قلة الدخل، ومن هذه المهنة البسيطة استطعت على الأقل توفير مصروفي ومصروف إخوتي.
إجازة نهاية العام تفتح للطلاب آفاق تجارة العملة
تاريخ النشر: 27 مايو 2017 03:07 KSA
يبيعون الـ 50 هللة بـ 10 ريالات في قلب جدة
A A
