- دائماً ما كنا ننتقد أداء الآلة الإعلامية السعودية الذي لم يكن متوافقاً مع مقومات البلد ولا إمكانات المتخصصين من أبنائه، ولم يكن الأمر يفتقر لأكثر من قيادة تعمل على التخطيط الإستراتيجي لنهضة إعلامية تلائم رؤى القيادة و تصحح الصور الخاطئة التي تتداول عالمياً عن البلد ومواقفه ومواطنيه بسبب تعطيل القدرات والكفاءات السعودية وعدم استثمار وسائل الاتصال ومنابر الإعلام كما يجب.
- معالي وزير الثقافة والإعلام د. عواد العواد لفت النظر بأعماله وتحركاته وتصاريحه التي تبشر بالتقدم المنشود في أدائنا الإعلامي بما يتوافق مع متطلبات المرحلة والتقدم الهائل في عالم الاتصال والإعلام وما يتناسب أيضاً وظروف المنطقة وتحولاتها السياسية .
- تفاعُل معاليه ومتابعته للأوضاع عن كثب ساهما في اتخاذ الإجراءات الحيوية التي تحدث عنها مؤخراً ، وعكسا الحس الإعلامي الكبير الذي يتمتع به.
- دعم معاليه أبطالنا في الحد الجنوبي بزيارتهم والإفطار معهم، وبنقل المركز الإعلامي التابع للوزارة من مقره المؤقت إلى مركز تابع للوزارة في الحد الجنوبي وبشكل دائم ليؤدي رسالته الحية والحيوية في نقل الحدث وتطورات الوضع عن كثب، ثم الإعلان عن إطلاق برنامج إخباري مشترك بين قناتي الإخبارية والأولى لتعزيز التواصل مع جنودنا البواسل المرابطين وتغطية جهودهم وتضحياتهم العظيمة.
- تصريحات معاليه كانت تضرب الصميم بهدوء واتزان.
- ويحمد له إعلان توفير وزارة الثقافة والإعلام وظائف للزملاء والزميلات العائدين من قطر، ورفع الإيقاف عن الكاتبين العراب الأستاذ قينان الغامدي والأستاذ محمد الأحيدب.
- كما يحمد لمعاليه متابعته للمحتوى الإعلامي المحسوب علينا وتهديده بإيقاف ما لا يليق .
- اليوم مع فرض العالم الافتراضي نفسه على المشهد وسيطرة الإنترنت على وعي المتلقي ليكون المصدر الأول للمعلومات والحقل الأخصب لبث الشائعات وما يترتب على أنظمة التواصل من خلاله من تجنيد وتوظيف عن بعد يربك الواقع ويخلط الحق بالباطل، ومع توافر الكوادر والقدرات الوطنية المخلصة المؤهلة كماً وكيفاً لتشكيل جيش إعلامي رقمي يدافع عن وطنه ويكافح الهجوم عليه من أعدائه الرقميين، ننتظر أن تستثمر وزارة الثقافة والإعلام طاقات الشباب في خدمة وطنهم رقمياً بشكل منظم وبتنسيق وتوجيه مركزي يحفظ الجهود ويحقق الأهداف.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
