ارتفاع قياسي لـ«الأسهم السعودية» منذ 14 شهراً

أرجع ماليون تسجيل سوق الأسهم في جلسة الأمس أعلى إغلاق في أكثر من عام ونصف وسط تداولات بلغت قيمتها نحو 9.96 مليار ريال وهي الأعلى منذ 14 شهرا، إلى ارتفاع ثقة المستثمرين وحملة الأسهم في اختيار هيئة البيعة رجل الاقتصاد الأول في المملكة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، مشيرين إلى أن التفاعل بدأ بعد ساعتين من افتتاح جلسة الأمس، حيث شهد سوق الأسهم ارتفاعا بنحو 290 نقطة عند 7243 نقطة وسط تداولات نشطة بلغت قيمتها في ذلك الوقت نحو 4 مليارات لترتفع تدريجيا عند الإقفال لتصل إلى تداولات بلغت قيمتها أكثر من 9.9 مليار ريال، وإغلاق المؤشر مرتفعًا 382.20 نقطة ليقفل عند مستوى 7334.87 نقطة، محققا مكاسب بنسبة 5.5 % وهي تعد أعلى مكاسب من حيث النسبة منذ نحو عامين أي منذ جلسة الـ25 أغسطس 2015.

ويرجع رئيس قسم الاقتصاد في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة تفاعل السوق بكل إيجابية مع تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد بحكم أنه قائد الحركة الاقتصادية الحديثة في المملكة في السنوات الأخيرة وصاحب أكبر المبادرات الاقتصادية والبرامج التنموية الناجحة، لافتا إلى إنجازات رؤية 2030 رغم أنها في البداية، متوقعا أن يظل المؤشر العام خلال الأيام القليلة القادمة محافظا على مستويات 7100 .

وأضاف:»تعودنا أن يكون التداول في سوق الأسهم في رمضان نوع ما أقل من الأشهر الأخرى لكن يبدو هذه السنة أن سوق الأسهم قد سجل ارتفاعا ملحوظا بفضل عدة عوامل أبرزها تعيين رجل الاقتصاد الأول في المملكة محمد بن سلمان وليا للعهد وتبعيات ذلك على المستثمرين بالإضافة إلى قيام مورجان ستانلي للمؤشرات العالمية بوضع السوق السعودي تحت المراقبة، وذلك تمهيدا لضمه لمؤشرات الأسواق الناشئة، وذلك خلال المراجعات الدورية التي تجريها.

ويتفق معه عضو لجنة الأوراق المالية بغرفة الرياض الدكتور عبدالله المغلوث من أن تزامن عدة عوامل إيجابية لعل أبرزها اختيار هيئة البيعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد بالإضافة إلى الأمر الملكي بصرف البدلات والمكافآت لموظفي الدولة والتي قرر خادم الحرمين إعادتها بأثر رجعي بالإضافة إلى وضع مورجان ستانلي مؤشر السوق السعودي في قائمة المراقبة ساهمت في ارتفاع المؤشر العام لسوق الأسهم.