أطلق ولي العهد محمد بن سلمان برنامجاً شاملاً شاركت فيه جميع وزارات الدولة للعمل على إيجاد حلول اقتصادية وعدم الاعتماد على النفط كمورد وحيد للاقتصاد.
ويعد ولي العهد صاحب رؤية السعودية 2030 وهي خطة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية تم الإعلان عنها في 25 أبريل 2016، وتتزامن مع التاريخ المحدد لإعلان الانتهاء من تسليم 80 مشروعاً حكومياً عملاقاً، تبلغ تكلفة الواحد منها ما لا يقل عن 7ر3 مليار ريال وتصل إلى 20 مليار ريال، كما في مشروع مترو الرياض. نظَّمَ الخُطَّة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حيث عرضت على مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان.
وفي 7 يونيو 2016 وافق مجلس الوزراء على برنامج التحول الوطني أحد برامج «رؤية المملكة 2030» وانطلاقة بالبلاد نحو مستقبل مشرق.
وقالت مجلة بلومبيرج بيزنيس ويك في نبذة عنه إنه يعمل 16 ساعة يوميا، فيما يصفه دبلوماسيون غربيون بالذكاء.
ويقول محللون ماليون إن تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد تعطي ضمانات أكثر باستمرار الإصلاحات الجذرية في الاقتصاد السعودي في مرحلة ما بعد النفط.
وأشاد تقرير سابق، نشرته الصحيفة البريطانية الشهيرة في التحاليل السياسية والمخاطر «جلوبال رسك ان سايت»، بسمات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أنه «رجل يريد تغيير كل شيء».
وجاء في التقرير: «في المملكة العربية السعودية رجل يريد تغيير كل شيء، وأبهر الأوساط الاقتصادية العالمية بإعلان رؤية الإصلاحات، وتقليل الاعتماد على النفط. يتمتع بسمات عدة، أبرزها الخبرة والشعبية وقوة التأثير، إضافة للتحدي، إنه محمد بن سلمان».
وتحدث التقرير عن السمات التي يتمتع بها الأمير محمد بن سلمان، وقوته في إحداث التغييرات، وقدرته على مواجهة التحديات وتغيير البلاد للنشاط والحراك في كل الاتجاهات.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
