Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

صحافة عالمية: محمد بن سلمان.. أمير شجاع تحتاجه مسيرة الإصلاحات

No Image

أبرزت مشاهد التلاحم في البيعة

A A
أبرزت الصحافة العالمية مشاهد التلاحم وقوة الوطن في بيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، ووصفته بأنه أمير شجاع تحتاجه مسيرة الإصلاحات الجارية حاليًا.

واشنطن إيجزمنر: تطلع أمريكي لنجاح ولي العهد

قالت صحيفة واشنطن ايجزمنر: إن الولايات المتحدة تتطلع إلى نجاح الأمير محمد بن سلمان في خططه الإصلاحية، مبرزة اتصال الرئيس ترامب به من أجل التهنئة، وأشارت إلى أهمية التعاون السعودي الأمريكي في الحرب على الإرهاب في الشرق الأوسط، في المرحلة المقبلة من أجل التفرغ للبناء والسلام، ولفتت إلى مساعى الأمير محمد بن سلمان من أجل دعم الاقتصاد ورفع كفاءة الإنفاق ودعم السياحة والخدمات كمصادر جديدة تسهم في تنويع قاعدة الإنتاج وخفض الاعتماد على النفط، وأبرزت جهوده في فتح آفاق جديدة أمام جيل الشباب لاسيما وأن 45% من سكان المملكة في هذه المرحلة العمرية، وبدون دعمهم لن يتحقق النجاح المنشود لخطة الإصلاح.

ذي ناشيونال: خطط الأمير جريئة ومتسارعة

أبرز موقع ذي ناشيونال، أفكار وخطط الأمير محمد بن سلمان الإصلاحية المتسارعة، مؤكدة قدرته على اتخاذ مواقف حاسمة من أجل دعم خطط التطوير، وأشار إلى أن السياسات السعودية الجريئة في الداخل والخارج تعزز من دورها الإقليمى في المنطقة التي تشهد توترات جيوسياسية منذ ثورات الربيع العربي، مشيرًا إلى أن التحول في إيقاع السياسة السعودية الخارجية كان له أثر واضح في الكثير من الملفات مؤخرًا.

سي إن إن: تعزيز موثوقية التطوير

توقعت محطة سي إن إن، أن يؤدي التغيير إلى دعم خطط الإصلاح الاقتصادي، مع الحفاظ على السياسة النفطية، ووفقًا لمجموعة أكسفورد المالية كما تقول المحطة، فإن تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد من شأنه أن يعزز موثوقية الإصلاحات واستمراريتها، واقترحت التركيز في المرحلة المقبلة على قضايا التوظيف ودعم المرأة والتصدي لضغوط الميزانية ودعم خطط طرح 5% من أسهم أرامكو للاكتتاب العام.

فوكس نيوز: انتقال سلس للسلطة

أبرزت محطة فوكس نيوز الأمريكية أهمية تولي الأمير محمد بن سلمان منصبه الجديد متوقعة أن يسهم ذلك في تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية، بعد أن عانت فترة من التوتر في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ونوهت بالانتقال السلس للسلطة في مشهد نادر بين الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان، والدعم الكبير من هيئة البيعة للتغيير.

«بلومبرج»: محمد بن سلمان لمواجهة التحديات

قال الموقع الأمريكي إنَّ تعيين سمو الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد، يمنحه سلطة أكبر لمتابعة خطَّته (رؤية 2030)، للحدِّ من اعتماد المملكة على النفط، والتي تتضمَّن ضمن ما تتضمَّنه بيع حصة في شركة «أرامكو» السعوديَّة العملاقة، ووضع أصول أخرى تحت سيطرة صندوق الثروة السياديَّة الذي يترأسه. واستطردت: إنَّ الأمير محمد بن سلمان يشرف على الحرب، ضد الانقلابيين في اليمن، المدعومين من النظام الإيراني، المؤيدين لإيران، كما أنَّه شخصيَّة بارزة ومهمة في المواجهة مع قطر. وقالت: إنَّ الهدوء كان يخيم على شوارع الرياض صبيحة أمس (الأربعاء)، وإنَّه لم يلاحظ أيَّ حضور أمني إضافي.

جلف نيوز: الاختيار يعكس وضوح الرؤية

قالت صحيفة جلف نيوز: إن تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، يتسق مع الأهداف الكبرى التي تسعى المملكة لتحقيقها، كما يكشف عن وضوح الرؤية بشأن دور القيادات الشابة في تحقيق الأهداف المطلوبة، وأشارت إلى أن التغييرات التي تشهدها المملكة على مدى العامين السابقين تعود إلى سمو ولي العهد، منوهة بما أبداه من تقدير لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، ووصفت مشهد البيعة بأنه يعكس التلاحم وقوة المجتمع.

نيويورك تايمز: ولي العهد متفانٍ في عمله

وصفت الصحيفة سمو الأمير محمد بن سلمان بأنَّه زعيم شاب ناشط، وأن تعيينه يأتي في وقت تعاني فيه منطقة الشرق الأوسط من العديد من النزاعات، وقالت: إنَّ سموه سيواصل عمله، إلى جانب منصبه الجديد، وزيرًا للدفاع، ومشرفًا على شركة أرامكو العملاقة، والعمل على إصلاح الاقتصاد السعودي، مضيفة: إنَّ سموه يوصف بأنَّه متفانٍ في عمله، وبرؤيته المتفائلة لمستقبل المملكة، خاصَّةً أنَّ الشريحة الأكبر من الشعب السعودي هي في السن الشبابي. وأضافت: إنَّ الأمير محمد بن سلمان معروف أيضًا بمواقفه الحازمة من إيران، وأشارت بهذا الصدد إلى المقابلة التليفزيونيَّة التي أجريت معه الشهر الماضي، وقوله إنَّ الحوار مع إيران يبدو مستحيلًا، في ظل سعيها للسيطرة على العالم الإسلاميِّ.

ذا ناشونال: تعيينه يتجاوز معنى الترقية

قال موقع ذا ناشونال في تقرير نشره أمس: إنَّ تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد يتجاوز معنى الترقية لأمير شاب طموح، إلى جانب كونه يأتي وسط عدَّة تغيُّرات تسارعت خلال نصف عقد من الزمان، انعكاسًا للاضطرابات التي حلَّت بالمنطقة منذ العام 2011، إلى جانب سياسات واشنطن المتغيِّرة تحت إدارة الرئيس أوباما، ثم الرئيس ترامب. واستطرد الموقع في تقريره إن سياسة المملكة الآن أصبحت أكثر نشاطًا وديناميكيَّة، مضيفًا: إنَّ انحسار اهتمام واشنطن بالمنطقة في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وعودة الاهتمام بالمنطقة في عهد الرئيس دونالد ترامب كان أحد العوامل التي أسهمت في التغيرات في السعوديَّة. وأوضح التقرير ذلك بالقول إنَّ انحسار الدور الأمريكي في عهد أوباما دفع الرياض إلى القيام بدور أكبر نشاطًا في المنطقة. كما أنَّ عودة الاهتمام الأمريكي بالمنطقة في عهد الرئيس ترامب يمكن أن يدعم سياسة إقليميَّة نشطة بالفعل، وإذا استمرت العلاقة بين واشنطن والرياض بنفس الوتيرة الحاليَّة، فإن تأثير هذه التغيرات سيكون ملموسًا بشكل كبير في ليبيا واليمن وسوريا خلال الأشهر القليلة المقبلة. واستطرد التقرير بالقول إنه من المرجَّح أن تعزز السياسات السعودية الجديدة الجريئة، والديناميكيَّة التي تنتهجها على صعيدي الداخل والخارج، الدور الذي تلعبه الرياض في الشرق الأوسط خلال السنوات المقبلة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store