Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز حسين الصويغ

محمد بن سلمان

A A
لم أكن أتخيل وأنا أكتب مقالي بعنوان: (وُلِد ملِكًا) قبل أيام من تاريخ نشره يوم الخميس 22 يونيو الماضي، عن الملامح القيادية للملك فيصل- رحمه الله- خلال تناول زيارته لبريطانيا عام ١٩١٩، وهو في الرابعة عشرة من العمر، أن يسبق نشر المقال بيوم تعيين الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد.

** **

ووجه المقارنة هنا هو أن صِغَر سن الفيصل –

آنذاك- لم يَحُل دون تمثيله لوالده في زيارة ملكية هامة بعد أن تلقَّى دعوة من جورج الخامس ملك بريطانيا للمشاركة في احتفالات بريطانيا في انتصارها في الحرب العالمية الأولى.. ليثبت الفيصل خلال سنوات نيابته لوالده، ثم ولاية العهد والحكم فيما بعد، أنه قائد مُحنَّك وإنسان مميز سابق لعصره.

** **

وهكذا أثبتت الأحداث أن هذا الوطن لا يخلو من الرجال الذين يستطيعون تبوؤ مكان القيادة، وتحمُّل المسؤولية لتحقيق الآمال والأخذ بالبلاد إلى الأمام بخطى واثقة. فتولي محمد بن سلمان لمقاليد ولاية العهد كانت خطوة حكيمة ليستكمل بها الخطوات التي بدأها سموه والقرارات، التي وضعها أمام القيادة لتُحدِّد معالم سياسة المملكة الجديدة في كل المجالات، ولرسم مستقبل علاقات المملكة العربية السعودية مع دول العالم في السنوات القادمة. لذا فتعيين محمد بن سلمان وليًا للعهد عزَّز مكانته كقوة رائدة فى التحرُّكات الكبرى، التى قامت بها المملكة، وفي تحديد السياسة السعودية على مدار العقود القادمة.

#

نافذة:

(الأمير محمد بن سلمان قادر على تغيير العالم؛ ستُمكن رؤيته بلاده من وضع الاقتصاد السعودي في قمة الصدارة العالمية. فالأمير الشاب يتمتع بالكثير من اللباقة وسعة الأفق، وناجح في إدارة الملفات المُكلَّف بها رغم صعوبتها. وهو ما يُؤكّد أن العالم أمام نموذج جديد وغير معهود في القيادة).

شبكة سي إن بي سي الأمريكية

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store