منحة المملكة لاحتواء الكوليرا تؤكد الاصطفاف الدائم مع شعبنا

قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح إن توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم 66.7 مليون دولار لاحتواء وباء الكوليرا وأسبابها في اليمن ليست بغريبة على المملكة العربية السعودية.

امتداد للمعونات والإغاثات

أكد الوزير فتح في تصريح خاص لـ «المدينة» أن المنحة هي امتداد للمعونات والإغاثات التي قدمتها المملكة لليمن في بداية الحرب التي شنها مليشيات الحوثي الانقلابية وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح وهي 275 مليون دولار. مقدمًا شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على هذه المنحة الجديدة لمجابهة وباء الكوليرا.

الانقلابيون وراء الكارثة

قال إن ارتفاع حالات وإصابة المواطنين بمرض الكوليرا هو نتيجة لعدم دفع مرتبات عمال النظافة من قبل المليشيات التي انقلبت على السلطة مما أدى إلى تراكم المخلفات في الشوارع وارتفاع المصابين بهذه الجائحة والكارثة. وأضاف اليوم المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين تؤكد اصطفاف دائم مع الشعب اليمني من خلال تخصيص ما يقارب من 67 مليون دولار لمواجهة هذه الجائحة وهي مكرمة جديدة من خادم الحرمين نتيجة ما يعانيه الشعب اليمني من آثار الحرب الظالمة التي شنتها المليشيات المسلحة وخاصة وباء الكوليرا الذي بدأ بالانتشار في كل محافظات الجمهورية.

عاصفة الحزم أنقذت اليمن

أوضح فتح أن هذه المنحة تؤكد أن عاصفة الحزم ليس عاصفة حرب كما يصورها بعض الأطراف بل إنها جاءت استجابة للحكومة الشرعية لإنقاذ اليمن من خطر المليشيات الحوثية الانقلابية التي تتلقى دعما خارجيًا بهدف إقلاق أمن المنطقة، بالإضافة إلى إعادة الأمل هي السائدة والمتمثلة في العملية الإغاثية والتنموية بصورة كاملة وسيكون تسخير المبلغ بنفس الآلية السابقة التي اتبعها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الفترات السابقة.

​

المعونة لإزالة أسباب وباء الكوليرا

أكد فتح أن المبلغ سيخصص للمنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية واليونسيف وبعض الجهات ذات العلاقة لإزالة أسباب وباء الكوليرا ولتنفيذ إجراءات حقيقية لتحسين البيئة والإصحاح البيئي والعمل على إصلاح مياه مخلفات المجاري المتراكمة في الشوارع ومخلفات القمامة إلى جانب توفير علاجات للمصابين بهذا الوباء.