حذر دبلوماسيون عرب النظام القطري من التقليل من المطالب العربية، مؤكدين أن تصريحات وزير خارجية «الدوحة» كشفت عن أن النظام السياسي فقد شرعيته، وأن الساعات المقبلة ستشهد مزيدا من التصعيد على المستوى الخليجي والعربي والدولي في آن واحد. وطالبوا بالمزيد من الإجراءات وعلى رأسها الملاحقات وفضح الجرائم في مجلس الأمن واستصدار قرار بإدانتها واعتبارها دولة راعية للإرهاب.
اجتماع طارئ
توقع السفير طلعت حامد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السابق، أن تشهد الساعات المقبلة تطورات كبيرة للأزمة بتقدم إحدى الدول العربية بطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية واستصدار قرار بتجميد عضوية قطر التي أساءت إلى العرب جميعا عندما استنجدت بقوات أجنبية للمحافظة على نظامها السياسي. وأشار إلى أن القيادة السياسية في قطر فقدت صلاحيتها وأخلت بالالتزامات والمبادئ الأساسية سواء في نظام الجامعة العربية أو مجلس التعاون الخليجي. وقال حامد: إنه يمكن تحويلها الآن إلى المحاكمة الجنائية الدولية باعتبارها دولة داعمة وممولة للإرهاب مع اتخاذ إجراءات تصعيدية في مجلس الأمن باستصدار قرار يصفها بدولة راعية للإرهاب.
اعتراف دولي
أكد السفير سيد قاسم المصري مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن هناك اعترافا دوليا بأن قطر دولة ممولة للإرهاب ولابد من الضغط عليها لإنهاء صلتها بالتنظيمات الإرهابية، وتوقع مزيد من الإجراءات التصعيدية التي تخشاها قطر، مستنكرا حالة الإنكار التي تعيشها، والقفز بعيدا عن الأسباب التي دعت الدول العربية إلى اتخاذ هذا الموقف.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
