عقوبات رادعة لقطر بعد انتهاء المهلة

قال خبراء إستراتيجيون وسياسيون مصريون: إن توجه قطر إلى عدم الانصياع للإجماع العربي يتطلب فرض عقوبات سياسية واقتصادية رادعة عقب انتهاء مهلة الـ10 أيام الممنوحة لها لإيقاف دعمها للإرهاب والعبث بمقدرات الأمة. ومن المقرر أن تنتهي المهلة بعد غدٍ الاثنين الموافق 3 يوليو.

شكر: فرصة لتحكيم العقل

أكد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر د.عبدالغفار شكر أن أمام النظام القطري فرصة لتحكيم العقل وتغليب مصلحة شعبه والإفلات من العقوبات القاسية، مشيرًا الى أن المهلة التي منحتها الدول العربية للنظام ما هي إلا فرصة لإيجاد مخرج للأزمة التي وضعت قطر نفسها فيها، وفي حال عدم الانصياع للمطالب ستكون هناك أدوات رادعة للنظام حفاظاً على وحدة المنطقة. وأضاف شكر: إن القرار القطري بدعم التنظيمات الإرهابية أحدث ارتباكا في المنطقة وانسدادًا سياسيًا ومنح فرصة للارهابيين لالتقاط انفاسهم.

إسماعيل: النظام يضحي بشعبه من أجل الإرهاب

أشار مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية د. محمد صادق إسماعيل، إلى أن عدم استجابة النظام القطري للمطالب العربية في حدود المدة الممنوحة سيعرضه إلى اتهامات جديدة منها الإصرار على دعم التنظيمات الإرهابية والتعامل مع التحالف الإيراني التركي. وطالب بعقوبات شديدة ورادعة حتى الاستجابة ووقف الأنشطة الإرهابية، مؤكدًا أن هناك نية واضحة من جانب النظام للتضحية بشعبه فى سبيل دعم المنظمات الإرهابية.

خالد: ضياع جهود الوساطة

قال مدير المركز الوطني للدراسات الإستراتيجية والأمنية العميد خالد عكاشة: إن توجه قطر لعدم الانصياع للإجماع العربي، استمرار للعزلة التي فرضتها على نفسها وهو ما يزيد من حدة الإرهاب في المنطقة، وطالب بعقويات رادعة حتى تكف قطر عن العبث بالشأن العربي ودعم المنظمات الإرهابية والعودة غير المشروطة عن دعم إيران، معربا عن اسفه لعدم انصياع النظام لأي جهود بشأن الوساطة.

أبوالعطا: تجميد عضوية قطر

قال د.حسين أبوالعطا نائب رئيس حزب المؤتمر المصري: إن هناك إصرارًا من جانب النظام القطري على رعاية الإرهاب مشيرًا في بيان له أن رأس النظام أصيب بالهوس والجنون وأصبحت تصرفاته صبيانية، وقال: إنه لن يستجيب للمطالب العربية، ولا يوجد أي حل معه سوى التصعيد ضده، من خلال تجميد عضوية بقطر في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.