Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ألاعيب «الإخوان».. وأوهام «الخلافة»!!

No Image

«الجماعة».. المنفذ الأخطر لتمويل الإرهابيين في العالم

A A
أكد مركز «الحرب الفكرية» التايع لوزارة الدفاع ، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي المنفذ الأخطر لتمويل الإرهابيين في العالم، مستغلة الإمكانات السياسية لدولتهم الحاضنة، خاصة بعد تضييق الخناق عالميا على تسرب الأموال إلى الإرهابيين.

وأشار إلى أنه تم القبض على عناصر إعلامية للدولة الحاضنة بتهمة دعم الإرهاب وصدر على بعضهم أحكام في عدد من الدول بينها دول عربية، فيما تتباكى قناة «الجزيرة» على ذكراهم كل عام.

وأوضح المركز أن تنظيم القاعدة بواسطة إعلاميي الجزيرة من ذوي العلاقة الوطيدة مع قادة التنظيم هم حصريا من ينقل بيانات، وخطب ونداءات التنظيم الإرهابي ويجري المقابلات معهم، وتشير الاستطلاعات إلى أن لهذا النقل الحصري بالرغم من حميميته الخاصة شروطا منها الحصول على بعض التمويل.

التمدد الإخواني

كما يكشف المركز عن استراتيجيات التخفي الإخوانية ويقول: إن لتنظيم الإخوان تكتيكا متنوعا ومرنا في استراتيجية تمدده خاصة التخفي في منطقة الإجماع الدولي مثل تصنيف داعش والقاعدة بالرغم من قناعة الإخوان بحسن توجه هذه الجماعات الإرهابية من حيث الأصل والمبدأ لاعتمادها على النظرية الإخوانية بضرورة قيام الخلافة الإسلامية وفق صيغتهم المتطرفة مع ضرورة احترام الكيان الإخواني عند التمكين.

ويسرد المركز عددا من ألاعيب الإخوان، ويقول: إن الجماعة الإرهابية تبرأت من داعش، مثلما تبرأت داعش من القاعدة ومثلما تبرأوا سويا من النصرة، التي تبرأت منهم هي الأخرى.. وكان سبب تطرف الجميع واحد وهو نظرية الإخوان بضرورة قيام ما يسمى بـ»الخلافة الإسلامية» وفق مواصفات تطرفها، مع الاختلاف بينهم في بعض الآليات التنفيذية، لذا تقر القيادات الإخوانية بأن التأسيس الفكري والانتقالي لقيادات داعش والقاعدة كان لجماعتهم قبل الاختلاف معهم في بعض الصيغ التنفيذية والزعامة القيادية لقيام «دولة التطرف» .

تغريدات «الحرب الفكرية» تفضح الإخوان

يرتكز الفكر الإخواني على عدم السمع والطاعة إلا لمُرشديه، وإن لم تنعقد لهم ولاية لضلال الخلق عن إقامة الدولة الإسلامية الواحدة على نظرياتهم.

يُرشد الفكر الإخواني أتباعه بالتعايش البراغماتي في زمن غياب دولته المنتظرة مع مضي التنظيم في تحقيق أهدافه (وقاعدته: الغاية تبرر الوسيلة).

يُفرِّق فقه التنظيم الإخواني بين التعايش «الحُكمي» والتعايش «الحقيقي»؛ فالأول ضرورةٌ تَحكُم حالة غياب الدولة المنتظرة، والثاني عند قيامها.

تُمثل الحالة الحُكمية في الفقه الإخواني سياق الضرورة؛ ولذا تجده يلتفت عليها متى رأى أن حالتها ارتفعت؛ وهو مايُبرر وقائع غدره وإرهابه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store