Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أحلام الوصيفر: أدب الرحلات انتقل إلى الـ «سوشيال ميديا»

No Image

4 شعراء تباروا في سرد تجاربهم..

A A
اعتبرت الدكتورة أحلام الوصيفر أن أدب الرحلة يعد أدبًا نخبويًا، وأن رحلات ابن بطوطة تعد إحدى فنون أدب الرحلات في البدايات، أما اليوم فأصبح الرحالة يوثقون رحلاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويجدون عددًا كبيرًا من المتابعين الذي يجذبهم هذا النوع من الأدب.

جاء ذلك في ندوة «السياحة الثقافية وأدب الرحلات عربيًا ودوليًا»، التي أقيمت يوم الأول من أمس ضمن فعاليات عكاظ 11، حيث قدمت أحلام ورقة بعنوان «أدب الرحلة»، أشارت فيها إلى أن الرحلات التي يكتب عنها تحتاج من خلالها لزيارة المعالم والمتاحف والتعرف على ثقافات البلد والحرف اليدوية. مشددة على أن أدب الرحلات يتطلب أن تسافر لأجل أن تكتب ليس من أجل شيء آخر ثم تدون رحلتك. وهناك متطلبات لإحياء هذه السياحة وتفعيلها مثل استخدام المناسبات كما يحدث في سوق عكاظ اليوم، وإحياء المسالك والدروب القديمة، ووجود الوسائط الثقافية كالرقصات الشعبية والمسرح، وتوفر المراكز الثقافية والمعارض والمؤتمرات والندوات.

كذلك قدم الدكتور عايض الزهراني ورقة عن ما كتب عن مدينة الطائف من الرحالة، وأشار فيها أن جميع من كتب عن الطائف اتفقوا على موقعها الإستراتيجي وكونها حلقة وصل بين غرب الجزيرة العربية وجنوبها والبوابة الشرقية للعاصمة المقدسة مكة المكرمة، ولفت إلى أن كثيرًا من الرحالة كتب أن الطائف اتصفت بسوق عكاظ الذي كان سوقًا تجاريًا ومهرجانًا ثقافيًا، كما سرد عددًا من مقولات الرحالة الذي وصفوا أجواء الطائف وبساتينها وحضارتها.

كما قدم د. معجب العداوني وتحدث فيها عن روائية أمريكية عاشت في جدة ووصفت حياتها هناك، ومهندس فرنسي عمل بإحدى شركات البترول في الأحساء وكتب عن الربع الخالي، مشيرًا إلى أنهم اتفقوا على البعد الاقتصادي الذي تعيشه المملكة والثروات التي خلفها البترول.

في آخر الأوراق استعرض موسى الحالول رحلة ابن فضلان في القرن العاشر الميلادي والتي دامت لثلاث سنوات سجل فيها ملاحظاته عن عادات الشعوب وقصر الليل والنهر والعجائب والغرائب.

​تجارب إبداعية

وكان الشعراء: أحمد قران، وحسن المطروشي، وعلي الدميني، بجانب فوزية أبوخالد قد تباروا في رسم ملامح تجاربهم الشعرية، في الندوة التي سبقت ندوة «السياحة الثقافية وأدب الرحلات عربيًا ودوليًا»، حيث طوّفوا بالجمهور في تفاصيل هذه التجارب، وعلاقتهم بالمكان وأثره في منجزهم الشعري، وما مر بهم من أحداث، إلى جانب استعراض عدد من الأبحاث في التجارب الإبداعية والنقدية لمجموعة من المبدعين الشعراء والنقاد. ليتفاعل معهم الجمهور بالمداخلات المتسائلة عن كيفية الوصول إلى مرحلة الإبداع في المجال الشعري، وماهية التصنيف المعتمدة والمؤهلة بأن يصبح الشاعر مبدعًا في طرحه ولغته حتى يصل شعره الى المتلقي وبأسلوب متقن.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store