Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي

المدينة عاصمة للسياحة كما رأيتها

ضمير متكلم

A A
* في (أوائل يناير 2016م)، كتبتُ هنا عن اختيار (المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية لعام 2017م)، وفيه طالبتُ بأن تكون الفعاليات التي ستنظم بتلك المناسبة ترتقي لمكانة (المدينة النبوية) باعتبارها عاصمة حقيقية للعَالَم الإسلامي، وتمتلك من الإرْث الحضاري والسياحي ما يجعلها (سَيّدة الدّنيَا) في كل السنوات والمجالات.

* يومها أصدقكم القول كانت طموحاتي عالية، وثقتي كبيرة في اللجان العاملة لتخرج ببرامج نَوعِيّة، تتجاوز النمطي والتقليدي، لِتُحَلِّق في (طيبة الطيبة) بعيدًا، لنقل مقوماتها السياحية إلى العَالَم الإسلامي.

* فقد رسمتُ في ذاكرتي العديد من الفعاليات، كـ(إطلاق قافلة سياحية تُمثِّل المدينة) تزور مختلف المناطق السعودية والخليجية والعربية خلال هذا العام بفعاليات ومطبوعات وعروض تفاعليّة.

* التنسيق مع (جامعتي طيبة والإسلامية ومركز بحوث ودراسات المدينة)؛ لتنفيذ دراسات وأبحاث ومطبوعات ترصد السياحة الأثرية في سَيدة الدّنيا؛ وتصدر ورقيًّا وإلكترونيًّا بهذه المناسبة.

* التواصل مع السّفارات والملحقيات الثقافية السعودية في الخارج؛ لتشارك هناك ببعض البرامج والعروض المصَغّرة للتعريف بحضارة مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وما تحتضنه من مَعَالِم سياحية.

* إعداد أفلام عن (حاضر السياحة ومستقبلها في طيبة الطيبة) بعدة لغات، والتنسيق مع الطيران المدني لعرضها في الطائرات القادمة إلى المدينة والمغادرة منها، وكذا في وسائل النقل البري.

* إقامة معارض في صالات القدوم في مطار محمد بن عبدالعزيز، للتعريف بحضارة المدينة وما تمتلكه من كنوز سياحية؛ بحيث تكون تلك المعارض هي أول ما يصافح الزائر للمدينة النبوية.

* إطلاق مسابقات دولية عن سياحة وتاريخ المدينة، تُنشر عبر مختلف القنوات الإعلامية ومواقع التواصل الحديثة، وكذا تنظيم رحلات دولية سياحية من مختلف الدول الإسلامية.

* تجهيز ملفات إعلامية عن السياحة في المدينة بعدة لغات، والعمل على نشرها في كُبْريات وسائل الإعلام الإسلامية سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، وكم كنت أتمنى استثمار (قَناة السّنة الفضائية) في هذه المناسبة.

* إقامة دورات في الإرشاد السياحي لشباب وفتيات المدينة؛ ولعله تكون دبلومًا يتم تنفيذه بالشراكة مع كلية السياحة والفندقة، وعَقْد دورات تدريبية في الإعلام السياحي لِصناعة متخصصين من أبناء المدينة في هذا الميدان.

* أن تكون (المناسبة) صَديقة لذوي الاحتياجات الخاصة؛ بحيث تكون مقَار الفعاليات ملائمة لذوي الإعاقة الحَركِيّة، وأن تكون عروضها ومطبوعاتها ناطقة بلغتي (الإشارة وبِرايل)؛ لتحتفِل بذوي الإعاقتين السمعية والبصريّة.

* الآن وقد مضى على بداية فعاليات تلك المناسبة أكثر من (6 أشهر)، فهل كانت البرامج المنظمة تواكب الطموحات؟ أترك الحكم لكم مع تقديري لإخلاص واجتهاد اللجان العاملة.

* أخيرًا ما يجعلني حريصًا على نجاح برامج المدينة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017م، (وما زال في الوقت بقية) بالتأكيد حُبّي واعتزازي وانتمائي للمدينة النبوية الطاهرة، وأن عاصمة السياحة الإسلامية لعام 2018م هي (مدينة تَبريز الإيرانية)، التي أتمنى ألا تتفوق في فعالياتها.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store