بغض النظر عن الفعاليات الكرنفالية التي تشهدها مدينة أبها البهية في هذه الآونة وبعيدًا عن ماهية تلك الفعاليات الضخمة التي يقوم عليها مجموعة من الفرق الاحترافية بقيادة هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير، إلا أن عدسة «المدينة» كانت حاضرة ومتجولة بين فعالية وأخرى لتنقل كل ما يدور بين جنبات تلك الأعراس التي تشهدها عروس الجنوب هذه الفترة.
في جولة «المدينة» أثبتت تلك الفعاليات أنها استطاعت أن تزين وجوه الأطفال بالابتسامة البريئة والتي وجدت بروح طفولتهم ألف طريقة وطريقة للاستمتاع بوقتهم ومشاركة الكبار تلك الكرنفالات الضخمة والتي استطاعت أن تدخل السعادة على قلوبهم كما أدخلتها على قلوب الكبار.
ولفت أنظار الزوار مجموعة من الأطفال وكأنهم اتفقوا أن يلتقوا في مدينة أبها ليتفاعلوا مع بعضهم البعض بلبس الزي التراثي العسيري والاحتفال سوية على طريقتهم الخاصة هي مجموعة من الصور تخللتها فرحة طفل وطقوس سعادة عبروا بها ببراءتهم والتي تحمل معاني سامية للأطفال بفرحتهم الواضحة على مشاركتهم الكبار لتلك الفعاليات وكأن ابتسامتهم تؤكد وتقول إن أبها البهية استطاعت أن توجد لنا أقصى متعة وجدناها نحن الأطفال.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
