Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الهويريني.. رجل أمن الدولة في مقارعة الأيديولوجيات المتطرفة والإرهاب

No Image

A A
حين تهم بأمور جسار فابحث عن الرجل الجسور.

هذا ما يصدق تحقيقه، ونحن نتابع تعيين الفريق أول عبد العزيز بن محمد الهويريني كأول رئيس لجهاز أمن الدولة في المملكة بمرتبة وزير

إنه الاختيار الذي وافق أهله ووافق مكانه، وكأن الاختيار في حد ذاته رسالة بأهمية المكان الجديد الذي سيتسلمه.

فالوزير الهويريني وجه قادم من معترك العمل الأمني المعقد أمن الفكر، ومكافحة الإرهاب، وملاحقة التطرف فاحكم القبضة على كل تلك الحركات والتحركات التي تدفعها أيدلوجيات تحاك خيوطها من الخارج بأهداف زعزعة أمن الوطن واستقراره، وقد أفرزت لنا كل تلك الأحداث والعمليات المعقدة قياديًّا أمنيًّا من طراز(رجل الدولة) الجسور للمهمات الجسار.

إنه أحد أبرز القيادات في مكافحة الإرهاب، وزير أمن الدولة الجديد جاء محملًا بالكثير والكثير من الخبرات والتجارب التي عاشها، ومر بها في مجال الأمن ومكافحةالإرهاب، فطوال حياته الأمنية كان شغله الشاغل تحقيق وإثبات الأمن القومي، وتطبيقه في شوارع المملكة، وذلك من خلال الاتفاق والاتصال مع جميع قطاعات الدولة العامة.

ويمتلك الرجل العديد من السمات والمقومات والخبرات الواسعة في مجال مكافحة الإرهاب

التي أهلته لتبوء المنصب الجديد، إلى جانب استمراره في منصبه الحالي مدير عام للمباحث العامة، ومن عباراته الشهيرة:»لا نسمح للتطرف في أي جانب كان أن يحضر بيننا في وطننا، ولدينا العديد من المقومات الإيجابية التي يجب أن نُبرزها»

وهو صاحب رؤية أهمية الدور الذي يجب أن يُبنى على شراكة بين الإعلام والأمن، وكشف مخططات الأعداء الساعين للفُرقة وتشتيت المجتمع، عبر بث الشائعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

ويؤكد «الهويريني» على ضرورة التلاحم بين الإعلاميين ورجال الأمن، والسير نحو هدف مشترك يحقق التكامل، وتوجيه الرأي العام نحو السلوك الصحيح البعيد عن التقسيمات المجتمعية، وما تعرض الرجل له لأكثر من محاولة اعتداء دليل على مدى إنجازاته ونجاحاته في مكافحة الإرهاب.

ولعل الأمر الكريم باختياره أول رئيس لرئاسة أمن الدولة هو تثمين لكفاءة الرجل وقدراته، بجانب أن المملكة أصبحت بحاجة إلى تعديل هيكلي في التنظيم الخاص بوزارة الداخلية، فالمرحلة وضرورات التطوير ورفع كفاءات الأجهزة وقدراتها تقتضي ذلك.

إنها مرحلة مكافحة العمليات «الإرهابية والتخريبية»، ومواجهة الحركات الفكرية والدينية المتطرفة ذات المبادئ الهدّامة، ومكافحة عمليات التجسس الأجنبية.

إنها مرحلة الأمن الوطني بكل استعداداته ووسائله.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store