Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أسامة حمزة عجلان

يا «متدكتر» أسأتَ للشيخ محمد بن عبد الوهاب !

A A
كنت في نقاش مشحون مع أحد دكاترة الغفلة ومصدق أنه دكتور ، وبطبيعة الحال هو أخذ مني موقفاً بسبب موقفي من دكترة الغفلة، وقصاصات الصحف التي أصبحت رسالة دكتوراه .

والعجيب أن النقاش كان يدور حول مسائل دينية لا تمس الثوابت البتة ، فإذا به يعترض على مسألة لا تقدم ولا تؤخر ولكل واحد الحرية فيها لأنها لا تمس العقيدة وليس لها حكم شرعي قطعي، فإذا به يعترض ويصف نفسه بأنه (وهّابي) وهذا بيت القصيد .

وقد استعرضت من قبل سنوات مضت رسالة من الشيخ محمد بن عبدالوهاب ينكر فيها على شخص نقل عنه أموراً وأحكاماً متشددة وتبرأ الشيخ من قولها وأن من نقلها كاذب زوّرها على الشيخ زوراً وبهتاناً .

والآن يأتي هذا وأمثاله الذي أعرفه من بدايته ولم يكن يمت بصلة لأحد نهائياً ولكن الظاهر أنه وجد أن ينعت نفسه بالوهابية لأن له فيها وبها مكسباً في مجتمع هو متلبس به ويفرح بنعته بدكتور والوهابية ،وهذا فيه إساءة كبرى للشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته .

يا سادتي ،الإعلام سواء المكتوب أوالمرئي العمل به وفيه ليس لتمرير مآرب وأهداف شخصية لتحقيق مصالح ذاتية ومكاسب مادية .

الإعلام وسيلة وطنية تثقيفية تربوية تعليمية اخبارية ترفيهية أهم مقوماتها الصدق والأمانة والنزاهة المعنوية والخلقية والأدبية ،ومتى فقدت كان ذلك وبالاً وخراب مجتمع وأمة ، ولهذا يجب وجوباً حتمياً حسن اختيار أربابه من أصغر مهمة فيه الى أكبرها وليس مدعي ألقاب كذباً وأصحاب مصالح والبلاء تلبيس إيمانياتنا أو ما نصبو إليه ونتخذه وسيلة الى شيخ وداعية وإصلاحي في قامة الشيخ محمد بن عبدالوهاب .

وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store